
نار فارس تحرق جناح التنين.. سقوط الهيمنة الجوية الإسرائيلية بعد 75 عاماً من الأسطورة المزيفة !
المعلومة / خاص..
في تطور عسكري غير مسبوق، دوّت صدمة مدوية في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بعد نجاح الدفاعات الجوية الإيرانية في إسقاط ثلاث طائرات إسرائيلية، بينها طائرة F-35 الشبحية، التي طالما وُصفت بأنها درّة تاج سلاح الجو الإسرائيلي. هذا الحدث، الذي وقع في ظروف مشحونة على خلفية التوترات المتصاعدة في المنطقة، شكّل ضربة استراتيجية ونفسية قاصمة لتفوق جوي إسرائيلي استمر لأكثر من سبعة عقود.
*سقوط الطائرات وتحطم الغطرسة
بحسب مصادر مطلعة، فإن الحادثة وقعت خلال عملية استطلاع هجومية إسرائيلية داخل العمق الإيراني، يعتقد أنها استهدفت منشآت ذات طبيعة عسكرية حساسة في محافظة كرمان أو أصفهان. لكن ما لم يكن في الحسبان أن إيران — وعلى غير العادة — استخدمت منظومات دفاعية جديدة وأكثر تطوراً، أبرزها منظومة “باور 373” المطورة محلياً، بالإضافة إلى تحديثات غير معلنة على شبكة الرادارات البعيدة المدى. وأسفرت الاشتباكات الجوية عن:
• إسقاط طائرة F-35 عبر صاروخ بعيد المدى بدقة إصابة مذهلة، وهو ما يعد الضربة الأكبر لقدسية هذه الطائرة.
• تدمير طائرتين إضافيتين من طراز F-16I بصواريخ أرض-جو في أثناء محاولة الانسحاب.
• فشل إسرائيل في تنفيذ عملية إنقاذ ناجحة للطيارين، وسط تشويش إيراني غير مسبوق على أنظمة الملاحة والاتصال.*نهاية التفوق المطلق؟
الجيش الإسرائيلي اعتمد لعقود على تفوقه الجوي كعنصر حاسم في ردع أعدائه وفرض إرادته الاستراتيجية. إلا أن هذا الحادث وضع علامات استفهام كبرى حول:
• فعالية منظومة F-35 في بيئة مواجهة حقيقية ضد دفاعات معادية متطورة.
• قدرة إسرائيل على اختراق العمق الإيراني دون خسائر، وهو ما لم يعد مضمونًا.
• تغير قواعد الاشتباك، حيث لم تعد إسرائيل قادرة على التصرف بحرية في سماء دول محور المقاومة دون عواقب فورية.
*إعادة رسم قواعد اللعبة الإقليمية
مع هذا التطور، تبدو ملامح جديدة ترتسم في الشرق الأوسط: تحول نوعي في الردع الإيراني، من الدفاع السلبي إلى القدرة على إسقاط أعتى الطائرات الهجومية في العالم. وتراجع الرهبة الإسرائيلية في أذهان خصومها وحلفائها على حد سواء، ما قد يشجع أطرافاً أخرى على رفع سقف التحدي. وارتباك داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي تواجه الآن معضلة حقيقية في تبرير خسارة استراتيجية ونفسية بهذا الحجم أمام الرأي العام الداخلي.
صدمة وتكتم ثم تصعيد
رغم تكتم إسرائيل الرسمي في الساعات الأولى، سرّبت مصادر غربية أن الجيش الإسرائيلي عقد سلسلة اجتماعات طارئة، وأن هناك خلافات حادة بين القيادات العسكرية والسياسية حول كيفية الرد. في المقابل، وصفت إيران العملية بأنها “إثبات عملي على أن زمن الهجمات الصامتة قد ولّى”، وهددت بأن أي اختراق لاحق سيُقابل بإسقاطات أكثر إيلاماً.
الشرق الأوسط أمام لحظة تحول تاريخي
إذا كان التفوق الجوي الإسرائيلي هو حجر الزاوية في استراتيجيتها العسكرية منذ 1948، فإن إسقاط طائرة F-35 هو لحظة سقوط الأسطورة. فبعد 75 عاماً من الهيمنة الجوية المطلقة، دخلت المنطقة مرحلة جديدة عنوانها: لا أحد فوق سمائنا بعد اليوم، حتى لو كان يختبئ خلف شبح أمريكي.انتهى /٢٥