
أميركا والكيد المدبر..!
كتب / لازم حمزة الموسوي
لو كانت أميركا خارج نطاق اللعبة ، لما حصل ما حصل من تصرف أهوج وأرعن ضد جمهورية اإيران الاسلامية ،
أضف إلى ذلك فهناك أغلب دول الخليج وغيرها من دول أمة الضاد هم في وضع مرتاح لما يجري الآن،
وعليه فلا بد من أعادة النظر بكل ماجرى على الساحة وماسيجري لاحقا .
فايران لم تكن لديها نزعة تسلط هنا أو هناك بقدر ماهي : دولة كسائر الدول المحبة للامن والتعايش السلمي كما وحبها في التعاون المشترك في شتى المجالات الاقتصادية والعمرانية من أجل اسعاد شعبها وسائر الشعوب في المنطقة التي تسعى إلى بناء وتحقيق الذات وفق ماهو مناسب وإيجابي .
لكن هذا الكيان الصهيوني اعتاد على التطفل والمساس بل واغتصاب الحقوق ، سواء أكان ذلك في فلسطين او في سائر البلدان الاسلامية الأخرى حبا منه على الاستحواذ والاستعلاء وبحماية أميركا التي وصفتها على أنها الطفل المدلل وفي كل الحالات فهما وجهين.
لعملة واحدة من حيث الهدف والطموحات اللا مشروعة ، عليه ومن وجهة الاستقراء للأحداث فإن تشرذم قيادات المنطقة اي في الخليج وغيرها من الدول العربية الأخرى فإن مثل هذا الخنوع والتشرذم وعدم المقاومة لمشاريع الاستغلال واليهمنة التي تمارس من قبل أعداء الإسلام !
إذ مواقف كهذه سوف تشجع بل وتمكن العدو من ان يهاجم الجميع وليست إيران فحسب !!،
لذا اقتضى التنويه لغرض رص الصفوف إزاء الهجمة الصهيونية الشرسة والتي هي الآن قيد الاحتضار منفذيها، فإيران الاسلام ظلت وستظل علامة فارقة في نظالها المقدس من أجل القضية الفلسطينية والتي هي نصرة منها للحق وكلنا على يقين فإن الحق في نهاية المطاف سينتصر وإن غلت التضحيات ..