ووفقًا للتحقيق الأولي الذي أوردته إذاعة جيش الاحتلال، وقع الانفجار في الساعة 6:05 صباحًا، عندما دخلت قوة من وحدة ماجلان الخاصة برفقة عناصر من وحدة يهلوم الهندسية إلى المبنى. وبعد خمس دقائق من دخولهم، انفجرت عبوة ناسفة داخل المبنى، مما أدى إلى انهياره على القوة المتقدمة.
استغرقت عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى عدة ساعات، وسط إطلاق نار كثيف من مدفعية الاحتلال وتحت غطاء جوي من طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، بهدف تأمين موقع الكمين. وأشار التحقيق إلى أن جيش الاحتلال اتخذ إجراءات هندسية قبل دخول المبنى، بما في ذلك استخدام طائرات مسيّرة وكلاب بوليسية وجرافات، لكن هذه التدابير لم تمنع وقوع الكمين.
صحيفة "معاريف" العبرية ذكرت أن انتشال الجنود القتلى والمصابين من تحت أنقاض المبنى المفخخ استغرق حوالي 6 ساعات. وقد تم الكشف عن أسماء جنديين من بين القتلى، وهما حين جروس من وحدة ماجلان ويوئاف رافير من وحدة يهلوم في سلاح الهندسة.
رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وصف الحادث بأنه "يوم حزين وصعب". وفي وقت سابق، أفادت منصات تابعة للمستوطنين بمقتل خمسة جنود من جيش الاحتلال وإصابة اثنين آخرين بجروح حرجة، نتيجة استهداف قوة عسكرية للاحتلال من قبل المقاومة الفلسطينية في خانيونس.
كما ذكرت المصادر أن مروحيات إسرائيلية قامت بنقل المصابين إلى مستشفيي "إيخيلوف" و"سوروكا" داخل الأراضي المحتلة. وفي سياق متصل، تحدثت المنصات عن "حدث أمني كبير" شرق جباليا شمال قطاع غزة، حيث جرى إجلاء جنود قتلى وجرحى من موقع العملية.