
الغارديان: ازمة الشرق الأوسط تنذر بتفاقم التضخم في الأسواق العالمية
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية ، الاثنين، ان تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران اثار حالة من التوتر في الأسواق العالمية، مع تزايد خطر انقطاع إمدادات النفط العالمية، وتهديد التضخم بالعودة إلى الاشتعال.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، ان "المستثمرين بدأوا بإعادة تسعير مجموعة من المنتجات، من الذهب والعملات إلى أسعار النفط والأسهم، وسط مخاوف من احتمال تفاقم صراع أوسع في الشرق الأوسط".
وأضاف انه "و خلال الأسبوعين الماضيين، ارتفع سعر النفط من 62 دولارًا أمريكيًا للبرميل إلى حوالي 74 دولارًا أمريكيًا، مُعاكسًا بذلك اتجاهًا خفّف من ضغوط تكلفة المعيشة على العديد من الأسر، قد يدفع سائقو السيارات ما يصل إلى 12 سنتًا إضافيًا للتر الواحد من البنزين إذا استمرت القفزة الأخيرة في أسعار النفط، وفقًا لكبير الاقتصاديين في مجموعة أي ام بي شين أوليفر".
وتابع ان " تجار النفط يراقب عن كثب أي انقطاع في الإمدادات في مضيق هرمز، وهو معبر رئيسي لتجارة النفط العالمية، والذي هددت إيران سابقًا بإغلاقه خلال فترات التوتر مع الغرب، فيما يشير بعض المحللين إلى أن أسعار النفط قد تتجاوز 80 دولارًا أمريكيًا إذا تصاعدت التوترات في الشرق الأوسط".
وواصل ان " ارتفاع أسعار النفط يسبب مشكلة خاصة لحجة دونالد ترامب بأن على مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة، نظرًا لأن خطة الرئيس لخفض التضخم تعتمد بشكل كبير على انخفاض تكاليف الطاقة، لذا فان أي ارتفاع في أسعار البنزين في الولايات المتحدة، إلى جانب ارتفاع أسعار المستهلك بسبب الرسوم الجمركية، قد يُسهم في زيادة التضخم مرة أخرى، مما يُقلل من احتمالية خفض أسعار الفائدة".
وأشار التقرير الى ان " أسعار الذهب بلغت مستويات قياسية، حيث اجتذبت مكانته كملاذ آمن اهتمامًا كبيرًا من المتداولين الباحثين عن استراحة من الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، في حين أن صراع الشرق الأوسط دفع سعر المعدن النفيس نحو 3500 دولار أمريكي للأونصة، إلا أنه كان يرتفع بالفعل حتى قبل أن تشن إسرائيل ضرباتها على إيران، وفي الأشهر الأخيرة، اعتُبر الذهب مخزنًا موثوقًا للقيمة، مع تراجع الثقة في الدولار الأمريكي". انتهى/ 25 ض