ويواصل الاحتلال الإسرائيلي مسلسل الإبادة الجماعية في غزة عبر استهداف المدنيين العزل في أنحاء القطاع المحاصر متسببا بعشرات الشهداء والجرحى في غضون ساعات قليلة.
مصادر طبية أفادت استشهاد 7 فلسطينيين على الأقل في غارة إسرائيلية على منزل يؤوي نازحين غربي مدينة غزة.
واستشهد 5 آخرون بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز مساعدات غربي رفح، حيث يتعمد الاحتلال بإطلاق النار والقذائف باتجاه منتظري المساعدات.
وفي خان يونس جنوب القطاع، أفادت مصادر طبية باستشهاد 12 فلسطينيا وإصابة أكثر من 40 آخرين بقصف مُسيّرات إسرائيلية لخيام النازحين. وكذلك نفذ جيش الاحتلال عمليتي نسف لمبانٍ شمالي خان يونس.
وفي شمال القطاع، استهدف قصف مدفعي كثيف بلدة بيت لاهيا شمال غربي قطاع غزة. كما يجبر الاحتلال الأهالي على النزوح قسراً من منازلهم في جباليا البلد شمال القطاع.
إنسانيا، وفي ظل استمرار الاحتلال لحصاره على قطاع غزة، حذرت منظمة الصحة العالمية من انهيار النظام الصحي بغزة، وقال المدير العام للمنظمة، إن النظام الصحي بغزة ينهار ومجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل يواجهان خطر التوقف، وستكون لتوقف المستشفيين بقطاع غزة عواقب وخيمة على المرضى.
وفي السياق، قالت جمعية العودة الصحية بغزة إن الوضع في القطاع كارثي و70 بالمئة من الخدمات الصحية غير متوفرة، وأن المجاعة تضرب كل فئات المجتمع الغزي.
كما أطلقت اليونيسيف نداء استغاثة لوقف هذه الحرب، مؤكدة أن استخدام التجويع سلاحا جريمة حرب.
وكالة الأونروا هي الأخرى حذرت من منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة منذ بدء الحرب، معتبرة ذلك أمر غير مسبوق في تاريخ النزاعات الحديثة.