الجزائري: التراخي في مواجهة الإرهاب يهدد أمن العراق

المعلومة/خاص...
طالب عضو حركة صادقون، سلام الجزائري، اليوم الأحد، حكومة إقليم كردستان بضرورة التعامل الجاد مع الحكومة الاتحادية في ملف مكافحة الإرهاب، محذراً من خطورة التهاون في مواجهة الجماعات الإرهابية التي تتخذ من بعض المناطق الشمالية ملاذاً لها.

وقال الجزائري لـ /المعلومة/، إن "العراق يمر بمرحلة أمنية حساسة تتطلب تكاتف جميع الجهات لمواجهة امتداد التنظيمات الإرهابية، خصوصاً مع تزايد التهديدات القادمة من الجانب السوري، حيث أصبحت بعض الجماعات الإرهابية تمتلك نفوذاً داخل مواقع السلطة هناك، مما يزيد من خطورة الأوضاع الأمنية في البلاد".

وأضاف أن "إقليم كردستان مطالب بتنسيق أمني حقيقي مع بغداد لملاحقة الخلايا الإرهابية التي تنشط في شمال البلاد، والعمل الجاد على منع تحول هذه المناطق إلى بؤر تهدد الأمن الوطني"، مشدداً على أن "أي تهاون في هذا الملف قد يجعل الإقليم نقطة ارتكاز للجماعات الإرهابية التي تسعى لضرب الاستقرار العراقي".

وأشار الجزائري إلى أن "العملية الأخيرة التي استهدفت الإرهابي أبو خديجة حملت رسالة واضحة بأن العراق قادر على القضاء على الإرهاب في أي مكان وزمان"، مؤكداً أن "الأجهزة الأمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها لملاحقة أي تهديد إرهابي يواجه البلاد".

ورغم التحذيرات المتكررة، لا تزال حكومة إقليم كردستان تتعامل بفتور مع ملف مكافحة الإرهاب، مما يثير تساؤلات حول جدية الإقليم في مواجهة الخطر المتزايد. كما إن استمرار تواجد الخلايا الإرهابية في مناطقه دون إجراءات صارمة، وغياب التعاون الكامل مع الحكومة الاتحادية، يعزز الشكوك حول مدى التزام أربيل بمسؤولياتها الوطنية.انتهى 25