إنجاز جديد يسجل لصالح جهاز الاستخبارات الإيراني.. التلفزيون الإيراني أن طهران تمكنت من الوصول إلى كمية ضخمة من المعلومات والوثائق الحساسة المرتبطة بالكيان الإسرائيلي وبرنامجه النووي ومنشآته الحيوية.
وفي السياق ذكرت مصادر مطلعة أن عملية الحصول على تلك الوثائق تمت منذ فترة، إلا أن الكم الهائل منها، والحاجة إلى نقلها بأمان إلى داخل البلاد دعت الى التكتم عليها خلال الفترة الماضية حتى يتم ضمان وصولها كلها بأمان. وقالت المصادر إنه نظرا لكثرة الوثائق، استغرقت عملية مراجعتها ومشاهدة الصور ومقاطع الفيديو وقتا طويلا.
وبينما يتم التغافل دوليا عن البرنامج النووي الإسرائيلي ظلت الجهات الغربية المغرضة تستهدف البرنامج الإيراني.. الأمر الذي دفع بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى التأكيد على أن ايران لا تقبل بالضغوط والإملاءات الخارجية، مشددا على حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
ولدى استقباله وزير الخارجية الكازاخي مراد نورتليو شدد بزشكيان على أن الأنشطة النووية الإيرانية شفافة، وتخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافضا حرمان الشعوب من التكنولوجيا الحيوية.
وفي طهران أيضا أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي أن الصناعة النووية وحق تخصيب اليورانيوم غير قابلين للتفاوض مشددا على أن الحفاظ على هذه التكنولوجيا وتطويرها من أبرز أهداف الجمهورية الإسلامية.
عزيزی قال إن تصريحات قائد الثورة الإسلامية حول ضرورة حفظ دورة الوقود النووي تعبر عن موقف واضح وحاسم، مشيرا الى أن ترحيب طهران بالتفاوض لا يعني التنازل عن مبادئها الأساسية.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد عدم وجود أي دليل يثبت أن القضايا العالقة بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تشكل خطرا من حيث الانتشار النووي. هذا فيما شدد المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي في تصريح إلى أن القدرات النووية الإيرانية لا يمكن تدميرها بهجوم عسكري.