
بريطانيا وأستراليا وكندا والنرويج يفرضون عقوبات على وزيرين "إسرائيليين"
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لصحيفة المونيتور الامريكية، الثلاثاء، ان المملكة المتحدة، إلى جانب أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، فرضت عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين، إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، مُشيرةً إلى تحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين في خضم حرب غزة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية أعلنت، اليوم الثلاثاء، أن الإجراءات، بما في ذلك تجميد الأصول وحظر السفر، تدخل حيز التنفيذ فورًا".
وأضاف التقرير انه " وفي كلمته أمام البرلمان، وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي دعوات سموتريتش في السادس من أيار إلى "تطهير غزة" بطرد سكان القطاع الفلسطينيين بأنها تطرف "وحشي" و"خطير"، حيث قال سموتريتش أيضًا إن الفلسطينيين "سيغادرون بأعداد كبيرة إلى دول ثالثة" وإن القطاع سيُدمر بالكامل، مما أثار مخاوف من التطهير العرقي".
وقال لامي، إلى جانب نظرائه من أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، في بيان مشترك هذا اليوم إن الوزيرين الإسرائيليين "حرّضا على العنف المتطرف وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان الفلسطيني"، كما وصف البيان أفعالهما بأنها غير مقبولة، وأكد مجددًا التزام البلدين بحل الدولتين، وهو مفهوم يعارضه الوزيران الإسرائيليان، في حين حذر البيان من ان " استقرار المنطقة على المدى الطويل "مهدد بسبب عنف المستوطنين المتطرفين والتوسع الاستيطاني".
وأوضح التقرير انه " حتى نيسان من عام 2025، نفذ المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون أكثر من 1900 هجوم على المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
يشار الى انه " وفي بيانها الصادر هذا اليوم للإعلان عن العقوبات، ناشدت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية وقف تصاعد العنف والترهيب الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد التجمعات الفلسطينية في الضفة الغربية"، مضيفا انه "لا يمكن النظر إلى الإجراءات المتخذة اليوم بمعزل عن الأحداث في غزة، حيث يجب على إسرائيل الالتزام بالقانون الإنساني و الدولي". انتهى/25 ض