
الكيان الصهيوني يبدأ أولى عملياته التجريفية داخل القنيطرة السورية
المعلومة/سوريا..
أكدت مصادر مطلعة، الأربعاء، بدء قوات الكيان الصهيوني أول عملية تجريف داخل الأراضي السورية، بعد انسحاب عصابات الجولاني التي مهدت الطريق لها.
وقالت المصادر في حديث لـ/المعلومة/، إن "عصابات الجولاني التي كانت تنتشر في نقاط عدة ضمن بلدة الحميدية شرقي محافظة القنيطرة، انسحبت يوم أمس بشكل مفاجئ، ما أتاح المجال لتوغل قوات الكيان الصهيوني التي باشرت بتهديد العوائل وإجبارهم على النزوح من نحو 20 منزلاً، قبل أن تبدأ آليات عسكرية ثقيلة بعملية هدم وتجريف واسعة لتلك المنازل، تمهيداً لإنشاء ثكنة عسكرية تابعة للكيان داخل الحدود السورية".
وأضافت المصادر، أن "انسحاب عصابات الجولاني وتركها للأهالي يواجهون مصيرهم أمام التوغل الصهيوني، أثار حالة من الاستياء والغضب الشعبي، وسط شكوك بوجود تنسيق مباشر بين تلك العصابات والكيان الصهيوني"، لافتة إلى أن "العوائل التي تمتلك هذه المنازل منذ عشرات السنين وجدت نفسها بين ليلة وضحاها بلا مأوى، بعد أن تم هدم منازلهم على ما فيها من أثاث وممتلكات".
وأوضحت أن "حالة من الغضب الشعبي تسود مناطق الحميدية ومحيطها، في ظل صمت عصابات الجولاني عن الانتهاكات والتوغلات الخطيرة التي تنفذها قوات الكيان الصهيوني".
يُذكر أن الكيان الصهيوني، وبضوء أخضر من عصابات الجولاني، سيطر خلال الفترة الماضية على عدة مناطق داخل سوريا، وبدأ بفرض سياسة القوة النارية وتهجير العوائل، في إطار مشروع توسعي يستهدف توطيد سيطرته في الجنوب السوري. انتهى 25ف