أنقذت حياة البشر دون أي مقابل.. قصص مؤثرة لحيوانات بطلة

عربي بوست
تم النشر: 2022/01/15 الساعة 22:58 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/01/19 الساعة 07:30 بتوقيت غرينتش
عندما تظهر الحيوانات شجاعتها/ Istock

جميع الحيوانات قادرة على القيام بمآثر مذهلة إذا كان بقاؤها على المحك، ولكن هناك مكان خاص للأبطال الذين يبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ الآخرين. 

هي أبطال بكل ما للكلمة من معنى، مثل كلاب الإرشاد وحيوانات العلاج، ولكن كانت هناك الكثير من حالات البطولة غير المتوقعة التي أظهرتها المخلوقات من جميع الأنواع.

قصص مؤثرة لحيوانات بطلة

كلاب ألاسكا وتوصيل الأدوية

للكلاب باع طويل في إنقاذ أصحابها وحمايتهم، ولكن في العام 1925 عانى سكان بلدة بأكملها تدعى سكان نومي في ألاسكا من تفشي مرض الدفتيريا التي هددت بالقضاء على جميع السكان.

كانت نومي بعيدة جداً وكان الشتاء سيئاً تاريخياً؛ لدرجة أن فريقاً من كلاب هاسكي السيبيرية قوي البنية فقط تمكن من نقل الأدوية المنقذة للحياة، لعدم قدرة الإنسان على قطع المسافات. 

ركض 20 كلباً نحو ألف كلم في طقس قاسٍ لنقل الدواء، وأنتجت شركة ديزني فيلماً يدعى Togo لتخليد ذكرى الرحلة التاريخية.

أسود تنقذ طفلة من خاطفيها

في عام 2005، اختطف 7 رجال فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً في إثيوبيا واحتجزوها لمدة أسبوع بهدف إجبارها على الزواج، حسب موقع The Guardian.

على مقربة من مكان الخطف سمع 3 أسود بكاء الطفلة، ووفقاً للشرطة، طاردت القطط الثلاثة الكبيرة خاطفي الفتاة بعد سماع صراخها، والذي بدا لهم على الأرجح وكأنه أصوات أسد صغير في خطر. 

لم تخِف الأسود الخاطفين وحسب، بل ظلت تراقب الفتاة حتى وصلت الشرطة وعائلتها لرعايتها.

حراسة شخصية من الدلافين من نيوزيلندا

تحظى الدلافين بالكثير من الاهتمام الإعلامي بسبب ذكائها وطبيعتها الودية تجاه البشر، ولكن يمكن أيضاً إضافة البطولة إلى قائمة سماتها المذهلة. 

في عام 2004، كانت مجموعة من 4 أشخاص، بينهم رجل وابنته، تسبح في نيوزيلندا عندما رأت مجموعة من الدلافين قارورية الأنف تدور حولهم. 

اعتقدوا أن الدلافين كانت مرحة فقط حتى لاحظوا أن الدائرة تزداد إحكاماً، بينما ظهر على مقربة سمكة قرش بيضاء كبيرة خارج الحاجز. 

واصلت الحيوانات حراسة السباحين لمدة 40 دقيقة حتى فقد القرش الاهتمام وغادر، مما سمح للناس بالعودة إلى الشاطئ بأمان.

عنزة منبهة ضد الحريق

في عام 2017  تم إنقاذ عائلة في ولاية أركنساس بأمريكا بواسطة عنزتهم الأليفة الجديدة. 

حصلت الابنة أبيجيل بروس على العنزة المدعوة "سبيدي" كهدية في عيد ميلادها العاشر، وبعد يومين من الحصول عليها، فوجئت الفتاة بالماعز تقفز عليها في منتصف الليل.

عندما استيقظت أبيجيل، رأت الدخان في كل مكان، مما دفعها للجري إلى غرفة والديها وإيقاظهما، حسب موقع Huffpost

اشتعلت النيران في مرآب المنزل، لكن تمكن الجميع من الخروج بأمان، بما في ذلك عنزة الأسرة البطلة.

غوريلا تنقذ طفلاً

في عام 1996، أصيب ضيوف حديقة حيوان بروكفيلد في شيكاغو بالذهول عندما رأوا صبياً يبلغ من العمر 3 سنوات يسقط في حاوية تحتوي على غوريلا. 

توقع الحشد حدوث الأسوأ، وشهدوا بدلاً من ذلك ما لم يخطر على بال من حيوان بري.

حملت الغوريلا بنتا جوا الطفل المصاب وتوجهت به إلى المدخل حيث وضعته أمام المسعفين للاعتناء به. 

تعافى الصبي تماماً، وأصبحت بنتا جوا كنزاً وطنياً، حسب صحيفة Chicago Tribune.

حصان ينقذ بقية الخيول في إسطبل يحترق

لا تحتاج جميع الحيوانات البطولية إلى استخدام جهودها لإنقاذ البشر- في بعض الأحيان يكون ذلك لحماية أبناء جنسها. 

خلال حرائق الغابات المدمرة في كاليفورنيا في عام 2019، خاطر حصان بحياته لإنقاذ خيول أخرى من الحريق الهائل. 

كان الحصان البطل قد أنقذ بالفعل من النار نفسها من قبل الناس، لكنه سرعان ما عاد فجأة نحو الحريق.

أظهرت لقطات مسجلة بالفيديو الحصان وهو يركض عائداً إلى المزرعة المحترقة من حيث أتى ليلتقي مع حصانين آخرين ويقودهما بعيداً عن النار ونحو الطريق.

تحميل المزيد