بعد الجلسة الاستثنائية... المشهد امام طريقين‎‎

رسميا المرشحون الاحتياط اضحوا نواب بدلاء عن المستقيلين في جلسة استثنائية ادى فيها اربعة وستون مرشحا اليمين الدستورية من اصل ثلاثة وسعبين وبهذا يكون نصاب البرلمان من ناحية العدد مكتملاً باستنثاء تسعة بدلاء لم يحضروا الجلسة على حد وصف نواب.

اربعة وستون نائبا جديد من اصل ثلاثة وسبعين يباشرون في البرلمان بدورته الخامسة هؤلاء هم النواب البدلاء عن المستقيلين بعد تأديتهم لليمين الدستورية في جلسة استثنائية مكتملة النصاب وبهذا يكون المشهد السياسي امام طريقين الاول اما انفراجة تقود لتشكيلة الحكومة او تعقيد مستمر فالحكومة لايمكن ان تنجح او تمضي نحو الاستقرار من دون موافقة الفائز المستقيل وهو زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر على حد وصف برلمانين.


من دكة الاحتياط كمرشحين الى مقاعد البرلمان النواب البدلاء اصبحوا رسميا داخل قبة السلطة التشريعية لسد شواغر المستقيلين في مهمة نيابية جديدة وصفت بالشاقة.. لاسيما وان البرلمان يستعد وفق الاستحقاقات الانتخابية لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية بعد حسم القوى الكردية موقفها لانهاء جدل المرشح الاوحد او المتفق عليه حزبياً من خلال المفاوضات والمشاورات المستمرة مابين الطرفين.