“حتى الطعمية ما بنعرفوا نديروها!”.. مسؤول ليبي يمدح عمالة مصر وينتقد الاعتداء على مطاعمهم ( فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2022/07/22 الساعة 19:53 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/07/22 الساعة 19:53 بتوقيت غرينتش
عناصر من الشرطة الليبية/ رويترز

قال مدير أمن مدينة البيضاء الليبية  اللواء خالد البسطة، الخميس 21 يوليو/تموز 2022، إن الأجانب ومن بينهم المصريون، يقدمون خدمات في المدينة أكثر مما يقدمه الليبيون أنفسهم، مشدداً على أن الأجانب تتم معاملتهم كالمواطنين الليبيين.

جاءت هذه التصريحات بعد ليلة من الرعب عاشها المصريون في مدينة البيضاء الليبية بعدما أقدم الليبيون على مهاجمة محالهم التجارية وإجبارهم على إغلاقها؛ على خلفية إطلاق أحد الشباب المصريين النار على رجل يدعى محمد مفتاح وابنته بسبب رفضها الزواج به.

إغلاق محال المصريين في مدينة البيضاء

عقب إلقاء القبض على المتهم وتقديمه للسلطات الأمنية، خرج عدد من مواطني المدينة لمهاجمة المصريين الموجودين بالمدينة وإجبارهم على إغلاق محالهم التجارية.

مدير أمن "البيضاء" قال كذلك إنه في حال رغبتهم في التظاهر ضد وجود الأجانب داخل المدينة يمكنهم ذلك من خلال الحصول على إذن رسمي من مديرية الأمن، مؤكداً أنه ستتم إعادة فتح كافة محال المصريين التجارية بالمدينة وتقديم الحماية الكافية لهم.

أشار كذلك إلى أن الأجانب ومنهم  المصريون يؤدون دوراً كبيراً في المدينة، وأنهم يوفرون كل ما تحتاجه ليبيا من الأيدي العاملة، حتى إن "الطعمية ما بنعرفوا نديروها!"، على حد قوله.

كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع فيديو لجريمة مروعة نفذها شاب مصري أطلق النار على فتاة ليبية وأبيها بمدينة البيضاء في ليبيا، بعد أن رفضت الفتاة الزواج به.

قالت العديد من المواقع المحلية إن الشاب المصري أقدم على إطلاق النار على الفتاة وأبيها الذي كان معها على متن السيارة، إثر رفض الفتاة التي تدرس بجامعة البيضاء الليبية الزواج به.

بينما تضاربت المعلومات حول مصير الفتاة وأبيها اللذين سقطا على الأرض بعد إطلاق النار عليهما من مسافة قريبة، إلا أنهما نُقلا إثر ذلك إلى المستشفى، دون مزيد من التفاصيل.

بدوره، قال عضو المكتب الإعلامي بوزارة الداخلية الليبية أسعد الورفلي، إن راغب خالد شاب مصري الجنسية، أطلق النار على رجل ليبي وابنته أمام منزلهما، بسبب رفضها الارتباط به عدة مرات.

كما لفت إلى أن خالد تقدم لخطبة الفتاة الليبية عدة مرات، لكن عائلتها رفضت ذلك، وطلبوا منه الابتعاد عن ابنتهم وعدم التعرض لها.

يُظهر الفيديو إطلاق الشاب المصري النار من مسافة قريبة على الأب وابنته، بعد أن صدم سيارتهما من الخلف ليدفعهما إلى النزول منها، ثم أظهرت اللقطات سقوطهما أرضاً بينما لاذ الجاني بالفرار.

ظلّ يضايقها لعامين

في السياق، نقل موقع "القاهرة 24" عن عبد الكريم قويدر، نجل عمة الفتاة الليبية، أن البداية كانت بإعجاب الشاب المصري بـ"هـ. م. م"، وهي طالبة ليبية بجامعة البيضاء، وأنه سعى للفت انتباهها ومضايقتها داخل الجامعة عدة مرات، إلا أنها رفضت الارتباط به.

لفت قويدر إلى أن الطالب المصري دأب على مضايقتها، والتعرض لها لمدة عامين، قبل أن يتوجه إلى منزلها لطلب يدها من والدها عِدة مرات، وبرفض والدها له؛ هدده بالانتقام منهما.

كما أضاف أن الجاني عكف على ملاحقة الطالبة الليبية وذويها خلال الأيام الماضية، قبل أن يتوجه بسيارته إلى منزلهما الثلاثاء 19 يوليو/تموز الجاري، وعقب خروجها من المنزل برفقة والدها واستقلال سيارتهما؛ اعترض طريقهما حاملاً سلاحاً نارياً (بندقية آلية)، ما أسفر عن إصابتهما بطلقات في مناطق مختلفة بالجسم.

تحميل المزيد