بغداد اليوم -  ترجمة

كشفت صحيفة الواشنطن اكسامنر اليوم الثلاثاء، عن الموعد والظروف التي قادت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى اتخاذ قرار اغتيال قائد الحرس الثوري الجنرال الإيراني قاسم سليماني في بغداد، وطريقة الوصول اليه. 

وذكرت الصحيفة في تقرير ترجمته (بغداد اليوم) أن "الرئيس الأمريكي ترامب، ايقظ من نومه بالإضافة الى نائب الرئيس ومستشاري الامن القومي، بعد وصول الانباء عن تعرض السفارة الامريكية في بغداد الى هجوم من جهات مدعومة إيرانيا". 

وبينت الصحيفة "في مساء ذلك اليوم، اتصلت غرفة العمليات التابعة للبيت الأبيض بالرئيس الأمريكي ومستشاريه، مبلغة إياهم رسميا بتعرض السفارة الى الهجوم، والتوقعات بسقوطها، ومؤكدة ان الكادر باشر باتلاف الوثائق الرسمية والبيانات المهمة تحسبا لسقوطها بيد المقتحمين". 

وقالت الاكسامنر ان "ترامب اجتمع بكادر قيادته وبحضور ممثلين عن السي أي أي والبنتاغون، واصفة الأجواء في الغرفة بانها كانت نداء استيقاظ للإدارة الامريكية، حيث شدد ترامب للمجتمعين على موقفه بان السفارة الامريكية لن تسقط". 

وأردفت: "مستشارو ترامب وبعد سؤالهم عن الشخص المسؤول عن تنسيق الهجوم على السفارة، اكدوا له ان قاسم سليماني هو المنسق والمسؤول الأول، ليرد ترامب بحسب الصحيفة احصلوا عليه".

ووصفت الصحيفة الأجواء بانها "مفاجئة للمجتمعين حيث لم يتوقع احد ان يتخذ ترامب قرارا يعتبر تصعيد هائل بهذه السرعة".

واختتمت الصحيفة الامريكية تقريرها بتحذير "الإدارة الامريكية من مغبة تكرار ذات الأخطاء ومنها اغتيال سليماني مع الجانب الروسي خلال الحرب التي تجري حاليا في أوكرانيا"، مشددة على "ضرورة انهاء الحرب في اسرع وقت ممكن كون بوتن يجلس على ترسانة نووية، على عكس ايران"، بحسب وصفها.