وقال الاتحاد الدولي في بيان على موقعه الرسمي: "تقرر إيقاف أربع مباريات لخيمينيز والحارس موسليرا ومباراة واحدة لكافاني وغودين فضلا عن غرامات كبيرة".
ولم يكن مدافع أتلتيكو مدريد الوحيد الذي طالته العقوبات في تشكيلة أوروغواي، حيث قررت لجنة الانضباط "معاقبة اللاعبين خيمينيز وفرناندو موسليرا وكافاني ودييغو غودين لارتكابهم سلوكيات غير صحيحة".
واضاف: "شملت غرامة خيمينيز إلى جانب الإيقاف أربع مباريات غرامة مالية قدرها 20000 فرنك سويسري مع إيقاف موسليرا أربع مباريات أيضا وبنفس الغرامة، لكن غرامة كافاني كانت إيقاف لمباراة واحدة و15000 فرنك سويسري، وغودين مثله على أن يكون الإيقاف في المباريات الرسمية المقبلة".
كما قررت لجنة الانضباط في الفيفا، بعد تحليل شامل للوقائع بناءً على الأحكام ذات الصلة من قانون الانضباط في الفيفا، "تحميل الاتحاد الأوروغواياني المسؤولية عن السلوك التمييزي لمشجعيه، فضلاً عن السلوك غير اللائق والهجوم غير الملائم وخرق القانون".
كما قرر الفيفا "الإغلاق الجزئي للملعب (المدرج خلف المرمى) في المباراة التالية التي ينظمها الفيفا ويلعبها منتخب أوروغواي على أرضه مع غرامة قدرها 50000 فرنك سويسري".
وفي المباراة التي أقيمت في ختام منافسات المجموعة الثامنة، غضب لاعبو أوروغواي من الحكم دانييل سيبرت لعدم احتسابه ركلتي جزاء لصالح فريقهم.
وكان المنتخب القادم من أمريكا الجنوبية بحاجة إلى هز الشباك مرة أخرى لضمان مقعد في دور الستة عشر من البطولة على حساب كوريا الجنوبية، لكنه اكتفى بالفوز 2-صفر على غانا ليودع مونديال قطر.