اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

محاولة اماراتية لتغطية الخلافات مع السعودية في اليمن

محاولة اماراتية لتغطية الخلافات مع السعودية في اليمن
العالم

في محاولة لتغطية الخلافات بين البلدين في جنوب اليمن، جددت الخارجية الإماراتية دعمها لتحالف العدوان في اليمن، وذلك بعد انسحابها وهروب قواتها من عدن.

ونشر أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على 'تويتر'، مساء اليوم الخميس، جدد فيها دعمه لتحالف العدوان في اليمن، واصفا إياه بـ'تحالف الحزم والعزم'، حسب زعمه.

وسبق أن قال قرقاش في تغريدة له قبل يومين، إن الإمارات ستبقى عضد السعودية، لتحقيق أهداف تحالف العدوان في اليمن، زاعما ان 'تواصل الإمارات العمل مع المملكة لمستقبل أفضل لليمن وشعبه الشقيق' متناسيا سقوط مئات الاف القتلى والجرحى جراء العدوان السعودي الاماراتي على هذا الشعب الذي تريد ابوظبي والرياض تحقيق مستقبل افضل له!

وأعلن تحالف العدوان إعادة تموضع قواته في جنوب اليمن، وانتقال ميليشياته في مدينة عدن من القيادة الاماراتية الى القيادة السعودية، وفق اتفاق تم بين الرئيس اليمني الفار المستقيل عبد ربه منصور هادي وما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في جدة. وأعلنت الإمارات، الأربعاء، عودة قواتها من محافظة عدن جنوبي باليمن، بعد تسليمها للقوات السعودية.

وعلق عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن 'محمد علي الحوثي' على إعادة تموضع قوات تحالف العدوان في عدن، لتكون بقيادة السعودية بدلا عن الإمارات، قائلا 'بيان تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بان السعودية تتولى قيادة القوات الموالية للتحالف في عدن بدل الإمارات، يؤكد أن الخلاف لازال بينهما على أشده ولو كان غير ذلك لكانت قوات الإمارات تحت القيادة السعودية، ولم تستغن عنها وتؤكد ذلك بالشكر للإمارات خدماتها'.

وأكد الحوثي: 'قدوم القوات السعودية يثبت أن المعركة كانت بين الحلفاء لا المرتزقة، وأن اندفاع مليشيات المرتزقة للقتال وقصف بعضهم نتيجة لخلاف الرعاة'.

وفي أغسطس/ آب الماضي، سيطرت قوات 'الحزام الأمني' التابعة لما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا على معظم مفاصل الدولة في عدن، بعد معارك ضارية سقط فيها أكثر من 40 قتيلا، بينهم مدنيون، و260 جريحا، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية. وحولت القوات الاماراتية محافظة عدن، جنوبي اليمن، إلى سجن كبير وعبثت بأمنها عبر تجنيدها لميليشيا محلية تابعة لها، وفتحها لسجون ومعتقلات سرية وعلنية للزج فيها بالمعارضين لها ولسياساتها القمعية، وتصاعدت أصوات أمهات وزوجات المعتقلين هناك للمطالبة باطلاق سراح المسجونين، ولكن دون جدوى أو صدى لأصواتهن.

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية