الحرس الثوري : ما انفقه العدو على اعمال الشغب الاخيرة ذهب هدرا في غضون 48 ساعة
قال نائب قائد مقر "خاتم الأنبياء(ص)" العميد محمد جعفر اسدي ان كل ما انفقه الشياطين على اعمال الشغب ذهب هدرا في غضون 48 ساعة وادركنا ايضا ان التعبئة دوما هي المنتصرة في الميدان .
واضاف العميد اسدي في كلمته امام تجمع للتعبويين بمناسبة اسبوع التعبئة الشعبية اليوم الثلاثاء ان التعبئة اصبحت شجرة راسخة تتالق في غرب اسيا وتعطي ثمارها لجميع الاحرار في العالم .
واوضح العميد اسدي ان شخصية مثل السيد حسن نصر الله تقف اليوم في مكان ليس ببعيد بوجه الاستكبار العالمي ، وهذا يدل على أنه تعبوي وهذه هي عقيدة التعبئة التي اربكت عالم الاستكبار لأن الأعداء لم يتصوروا أن التعبئة ستتمتع بهذه القوة والاقتدار .
وأفاد بان اكبر الامكانيات والاساطيل البحرية هي في حوزة الشيطان الأكبر الذي لم يدخر جهدا ضدنا على مدى اربعين عاما ، ورغم تفاخره بقوته العسكرية هذه ولكن قوات المارينز الاميركية قد رضخت امام ابناء التعبئة فيما بات عالم الاستكبار يخشى من اسم التعبئة.
وتابع العميد اسدي انه في المرحلة الجديدة من عمر الثورة ينبغي اعادة النظر في التفكير التعبوي، مؤكدا إن ما يمكنه أن يحل مشاكل البلاد الاقتصادية هو الفكر التعبوي الاصيل .
وصرح ان ما ينبغي ان يعرفه بعض الناس هو ان هؤلاء التعبويين هم الذين ابعدوا شبح الحرب عن هذا الشعب واضاف انه لو كانت البلاد بيد البعض لكانوا قد سلموا البلاد للشيطان الاكبر عشرات المرات رغم أن الجنرالات الأمريكيين يعتقدون أنهم لا يستطيعون فعل شيء في ظل تواجد التعبئة .
وقال إن البلطجية كانوا مجرد جزء ممن شاركوا في اعمال الشغب الاخيرة الى جانب عناصر زمرة "خلق" الارهابية وباق الزمر المعادية وبعض المغرر بهم ، لكن هؤلاء التعبويين نجحوا في احتواء أعمال الشغب واحباطها في غضون 48 ساعة.
وأشار العميد أسدي إلى أن جميع نفقات الشياطين ذهبت هدرا في غضون 48 ساعة وأدركوا مرة أخرى أن التعبويين دوما هم المنتصرين ، ولو فتح المسؤولون الباب امام هؤلاء التعبويين لتمكنوا من تسوية الكثير من مشاكل المجتمع على احسن وجه .
