شاهد: السيطرة على حريق سببه الاعتداء الإرهابي على مصفاة حمص
أكد وزير النفط والثروة المعدنية السوري، علي غانم، بأن فرق الإطفاء التابعة لوزارة النفط نجحت في إخماد حريق اندلع جراء اعتداء إرهابي تعرضت له مساء أمس مصفاة حمص.
جاءت تصريحات غانم خلال تفقده مصفاة حمص بعد الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له ليلاً، وتسبب بأضرار في بعض الوحدات الإنتاجية مبينا أن الاستهداف ممنهج للقطاع النفطي ومتزامن للمواقع النفطية الثلاثة في التوقيت وبنفس الآلية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأوضح غانم أن "الاعتداءات أدت إلى خروج عدد من الوحدات الإنتاجية في المواقع الثلاثة عن العمل ولكن الفرق الفنية وفرق الإطفاء استطاعت خلال الساعات الأولى السيطرة على النيران وبدأت الورشات الفنية بتقييم الأضرار والبدء بأعمال الصيانة".
وأكد الوزير غانم أن العمال بمعمل الجنوب عملوا على تجنيب المعمل مشكلة كبيرة من خلال إجراء فني تمثل بتحويل الغاز مباشرة إلى الشبكة دون دخوله إلى المعمل ما أثبت أن العمال على قدر المسؤولية ويتمتعون بكفاءة عالية.
وبين الوزير غانم أن الحرب لم تنته وتتعدد فصولها وأشكالها واليوم نشهد أحد هذه الفصول وهو الاستهداف الممنهج للقطاع النفطي بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال الحصار موضحاً أنه يوم أمس تعرضت أيضاً إحدى الحفارات في موقع الهيل للاستهداف.
وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية قد أعنلت، صباح اليوم السبت، تعرض 3 منشآت نفطية في حمص لاعتداءات "إرهابية" متزامنة.
وقالت الوزارة في بيان، "وقع اعتداء إرهابي ممنهج ومتزامن على ثلاثة من منشآتنا النفطية"، موضحة أن هذه المنشآت هي "مصفاة حمص، ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى، ومحطة الريان للغاز".
كانت الوزارة أعلنت الأسبوع الماضي إضافة مليون متر مكعب من الغاز إلى طاقتها الإنتاجية، بعد إدخال بئري "شريفة 2" و"شريفة 104"، في مدينة حمص، إلى شبكة الإنتاج، ووصلهما بمحطة غاز قمقم.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي أعلنت دمشق إعادة تشغيل حقل "أراك الشرقي" للغاز الذي توقف عن العمل في عام 2011 بسبب الأحداث في البلاد، مؤكدة "تمكن العاملين الفنيين من تشغيل حقل أراك الشرقي -2 الذي توقف عن العمل في عام 2011 ".