خطيب السنّة في جنوب شرق ايران: الدول الاسلامية لاتدافع عن حقوق شعوبها جراء الخلافات
قال إمام جمعة أهل السنة في زاهدان بجنوب شرق ايران مولوي عبدالحميد اسماعيل زهي ان البلدان الاسلامية لاتدافع عن حقوق شعوبها بسبب الخلافات ومصالحها الخاصّة رغم امتلاكها مختلف القدرات.
وقال عبدالحميد اسماعيل زهي، في خطبة الصلاة اليوم بالمسجد المكي في زاهدان، إنه ربما يدافع غير المسلمين عن المسلمين في منطقة ما الا ان المسلمين لايدافعون عن حقوق بعضهم البعض جراء تعرضهم للظلم.
وعدّ قانون التجنيس الجديد في الهند بمثابة اساءة للمسلمين وتمييز سافر محذرا من تبعاته ومؤكدا في ذات الوقت على ضرورة ان تقوم جميع الحكومات والبلدان بمكافحة الظلم والتمييز.
ووصف الهند بأنها كانت البلدان الجيدة في مجال الحريات والديمقراطية ولكن سوء حظ المسلمين تولّي شخص متطرف ومتشدد منصب رئاسة الوزراء في هذا البلد.
وحذّر من مغبة التمييز وعدّه من بواعث تقويض الامن في البلدان والشعوب، "ومن الخطأ للغاية التصور ان الحكومات تستطيع ارساء الامن بقوة السلاح".
وفي سياق آخر انتقد الاضطهاد والجرائم التي تمارس بحق المسلمين في الصين، عادّا الجرائم التي ترتكب في مقاطعة سينكيانغ ذات الاغلبية المسلمة بأنها بعيدة عن الانسانية.
وتساءل عن اسباب عدم اكتراث الساسة في الصين وميانمار لمبادئ حقوق الانسان، و"هذه الجرائم تشير الى مدى الظلم والاضطهاد حين يبتعد الانسان عن الاخلاق والفطرة البشرية السليمة".