تفجير البصرة.. ادانات ومطالبات بتحقيق "غير عابر" وتفعيل الجهد الاستخباري

تفجير البصرة اليوم ليس الاول وقد لايكون الاخير في البلاد التي انهكتها الحروب ومقارعة الارهاب، شهداء وجرحى ذهبوا اليوم ضحايا انفجار دراجة مفخخة قيل انها كانت تستهدف عنصرا استخباريا في المحافظة بحسب مصدر لـ/موازين نيوز/، واصاف أن الشخص الذي كان مستهدفا هو المسؤول عن ملف التحقيق مع جماعات متهمة بتنفيذ عمليات الاغتيال".

وتابع أن "الانفجار لم يصل المستهدف، وإنما سيارة مشابهة لسيارته"، مشيرا إلى أن "النتائج الأولية للتحقيق، أظهرت أن العبوات الناسفة التي انفجرت، ذاتها التي تستخدم في ضرب القوات الأمريكية".

وعقب هذا الانفجار صدرت العديد من التنديدات والاستنكارات والتي دعت الى تفعيل على الجهد الاستخباري وضرب خلايا الارهاب النائمة.

عضو الكتلة الصدرية الفائز بالانتخابات حسن الكعبي ادان بشدة الجريمة الارهابية الغادرة التي وقعت اليوم في تقاطع الصمود بمحافظة البصرة الفيحاء العزيزة ، وادت الى استشهاد واصابة عدد من المواطنين الأبرياء ، ودعا الكعبي، الحكومة عدم الاكتفاء بإجراء تحقيق عابر بل الاسراع في كشف المقصرين بوقوع الحادث ومحاسبة الجناة ، و ان تكون اكثر حذرا واستعدادا وتباشر بإطلاق حملة امنية لتطهير كافة مدن العراق من خلايا الإرهاب وتجفيف منابع تمويلهم وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم العادل .

وطالب الكعبي، الحكومة المركزية والحكومات المحلية والوزارات والتشكيلات الامنية بتكثيف الجهد الاستخباري الاستباقي لاحباط هكذا عمليات، ووضع خطط عملية عاجلة لتفكيك الخلايا النائمة وتجفيف منابعها والتي باتت تهدد ارواح العراقيين في عدد من المناطق مؤخرا.

فيما استنكر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الاعتداء الغادر في البصرة بتفجير المستشفى الجمهوري.

المالكي وفي تغريدة له على تويتر اكد ان خروقات الملف الامني في شمال وجنوب البلد تتطلب مزيدا من الحزم والوعي على حركة نشاط الارهابيين ومراجعة الخطط الامنية كافة مشددا على ضرورة معالجة الخلل في الملف الامني سريعا وكشف الجهات الارهابية المتورطة واعتقالهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم داعيا الأجهزة الأمنية الى اتخاذ التدابير اللازمة والحفاظ على امن واستقرار محافظاتنا العزيزة ومطالبا كل الحركات والجهات والجماهير والعشائر والاحزاب للوقوف مع الجهات الأمنية لكشف خلايا الإرهاب وملاحقتهم.

أمام رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم فقال عن انفجار البصرة، "فجعنا بسقوط عدد من المواطنين الآمنين ضحايا بين شهيد وجريح بانفجار غادر قرب المستشفى الجمهوري"، وفيما نعرب عن شديد استنكارنا لهذا الإعتداء الآثم فإننا نحث الجهات الأمنية على عدم التراخي والاطمئنان فذلك يوفر فرصة لخلايا الإرهاب النائمة لاستهداف المواطنين".

هذا واستنكرت دول عدة دول هذا الحادث الارهابي، بينها مصر والكويت ومجلس التعاون الخليجي. انتهى 29/ر77