اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

شقيق ضابط والآخر ناحر!.. التطرف يلوث بيوتات بديالى وقتل العقيد الجوراني يعقد المشهد (قصة)

شقيق ضابط والآخر ناحر!.. التطرف يلوث بيوتات بديالى وقتل العقيد الجوراني يعقد المشهد (قصة)
بغداد اليوم

اثارت تصريحات محافظ ديالى مثنى التميمي قبل يومين بإعلانه هوية المشتبه بنحر ضابط جوازات الاعظمية العقيد ياسر الجوراني في حمرين وتأكيده بانه ضابط في الاجهزة الامنية هرب من الخدمة بعد 2014 قبل التحاقه بتنظيم داعش ولديه شقيق يعمل حاليا في وزارة الدفاع ردود افعال متباينة في المشهد المحلي لكن مصدر امني مطلع كشف عن تفاصيل مهمة.

وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "حوض حمرين جغرافية معقدة موزعة بين 3 محافظات هي ديالى وكركوك وصلاح الدين وكل منها وفق هيكيلية داعش امر قاطع".

وأضاف ان "خطف ونحر العقيد ياسر الجوراني تم ضمن حمرين ديالى وهناك العشرات من الاسماء المطلوبة بتهم الارهاب بينهم قيادات متنفذة بعضهم لايعرف مصيره والاخر تتوفر عنهم معلومات بأنهم لايزالون احياء من خلال اعترافات المعتقلين".

وافاد المصدر، ان "تورط ضابط هارب بنحر الجوراني يأتي في سياق الاسماء المشتبه بها في ارتكاب الجريمة اي بمعنى انه لم يتأكد فعليا وبنسبة 100% لان التحقيقات مستمرة"، مبينا ان "المشتبه بالفعل لديه شقيق ضابط في الاجهزة الامنية لكنه ضد الارهاب والتطرف".

واشار الى ان "المشهد في ديالى كبقية المحافظات التي تعرضت الى لعنة التطرف سجلت الكثير من الحالات التي تجد في العائلة الواحدة اعتى الارهابيين مع اخريين هم بالضد منه ويعلمون في المؤسسة العسكرية كمقاتلين او ضباط او كمسؤولين وحتى نواب".

وتابع ان "بعض الاشقاء المتطرفين ساهموا بالفتك بأشقائهم وعوائلهم وهذا قصص موجودة ما يعني من ينتمي الى الارهاب هو من يدفع فاتورة اعماله وليس اشقائه".

وبرى عبدالله حسن ضابط سابق بان "الافصاح عن اسم المشتبه بهم في جريمة نكراء كان يجب ان تؤجل الى حين حسم نتائج التحقيقات خاصة وان بعض مواقع التواصل الاجتماعي كشفت عم اسم شقيق المشتبه به"، لافتا الى "اننا في بيئة صعبة قد تعرضه الى اشكالات كبيرة رغم ان الارهاب مرض نفسي لايتوارث".

واضاف حسن، ان "ثبتت التهمة على الضابط الهارب لايتحمل شقيقه الموجود في المؤسسة العسكرية اي تبعات لأنه ليس مسؤول عن جرائم شقيقه"

من جانبه، قال المحامي احمد الشمري ان "ديالى فيها اشخاص بعضم في مناصب مهمة بالاجهزة الامنية والحكومية اقربائهم انخرطوا في تنظيمات متطرفة واخرى خارج القانون لكن هل هم مدانون امام القضاء السؤال لا الا اذا ثبت تعاطيهم معهم او دعمهم باي حال من الاحوال".

وافاد الشمري، ان "انخراط ضابط امن في الجماعات الارهابية ليس مفاجئا في ديالى بل رصدت ايام القاعدة"، مؤكدا بان "الفكر الضال المتطرف ليس له دين ولاينتمي الى قومية او مذهب".

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية