اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

خمسة قضايا تلخص دوافع الاهتمام الصيني بالعراق

خمسة قضايا تلخص دوافع الاهتمام الصيني بالعراق
وكالة المعلومة

أرجع الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي ، الاحد، في منشور على الفيسبوك اطلعت عليه /المعلومة/ دوافع الاهتمام الصيني بالعراق الى خمسة قضايا تتعلق بمشروع الحزام والطريق ومستقبل الطاقة فضلا عن الصراع الصيني الامريكي.

الضغط على واشنطن

يعتبر الخبير الاقتصادي أن “الاهتمام الصيني بتعزيز التبادل التجاري مع العراق يرجع إلى استهداف بكين توظيف علاقاتها مع العراق كورقة ضاغطة على واشنطن، خاصةً في ظل الوجود العسكري الأمريكي هناك، وهو ما جعلها ساحة مهيّأة للضغط على الولايات المتحدة من خلال تأسيس علاقات اقتصادية مع بغداد تسمح مستقبلًا بامتلاك نفوذ سياسي على النخب السياسية العراقية والترويج لخيارات تؤثر على العلاقات الأمريكية-العراقية”.

مشروع الحزام والطريق

من جانب آخر، يؤكد المرسومي أن “أهمية العراق الاستراتيجية تكمن في موقعه الجغرافي الذي يقع في قلب منطقة الشرق الأوسط التي تُعد منطقة اتصال والتقاء قارات العالم القديم، ويجعل هذا الموقع من العراق محور توجه واهتمام السياسة الصينية، فالتقسيم الذي تتبناه السياسة الصينية للدول يضع العراق في مكانة مهمة في أولوياتها السياسية والاستراتيجية لاعتبارات عديدة، منها: الموقع الجغرافي، وثروة العراق الهائلة، وموقعه الاستراتيجي في قارة آسيا، وإمكانية وجود دور عراقي مؤثر في السياسات الإقليمية مستقبلًا”.

صادرات النفط

فيما يتعلق بالنفط لفت الخبير الاقتصادي الى أن “بكين تسعى لزيادة استثماراتها في مجال الطاقة في العراق، حيث أعلنت وزارة النفط العراقية في أبريل 2018 حصول شركة UGE الصينية على عقد تطوير رقعة السندباد الاستكشافية في البصرة. كما استحوذت شركة “جيو جيد” على عقدي تطوير نفط خانة والحويزة في محافظة ميسان”.

وأشار الى أن “العراق وقع في أبريل 2018 عقدًا مع شركتي “باور تشاينا” و”نورينكو إنترناشيونال” الصينيتين لبناء مصفاة نفطية بسعة إنتاج تبلغ 300 ألف برميل يوميًّا في ميناء الفاو المطل على الخليج، ولذلك تسعى الصين الى الاستثمار في الحقول النفطية العالمية ومنها الحقول النفطية العراقية اذ تمتلك الشركات الصينية حصص مختلفة في خمسة من حقول النفط العراقية بموجب جولتي التراخيص النفطية الأولى والثانية وتهتم الصين أيضا بشراء حصص شركتي اكسون موبيل الامريكية ولوك اويل الروسية في حقلي غرب القرنة 1 و 2 “.

واعتبر أن “فرص الشركات الصينية تزداد في الحصول على عقود نفطية في العراق وذلك نتيجة لاستعدادها للتفاوض المرن وإبرامها عقودًا بشروط ميسرة مقارنةً بغيرها مع شركة النفط العالمية”.

سوق للمنتجات الصينية

تعد السوق العراقية، وفقا للمرسومي “قريبة من الصين مقارنةً بالأسواق الأوروبية والأمريكية، وقد تحول العراق إلى أحد أكبر مستوردي المنتجات الصينية بعد عام 2003، لا سيما مع تدهور القدرة الشرائية للمواطنين العراقيين، وعدم قدرتهم على الحصول على المنتجات المستوردة مرتفعة التكلفة”.

دعم مكانة الصين

ويرى الخبير الاقتصادي أن “بكين تسعى للتأثير في مختلف القضايا والأحداث الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى تأمين مصادر الطاقة اللازمة لاستمرار نموها الاقتصادي، وهو ما يرتبط بتحقيق الاستقرار في دول مثل العراق”.

ولفت الى أن “بعض المحللين يرى أن بكين تتخذ الاقتصاد مدخلًا للتأثير المستقبلي في الأوضاع والتفاعلات السياسية في العراق”، مبينا أن “الاستراتيجية الصينية تجاه بغداد تقوم على ضرورة تطوير العلاقات الاستراتيجية مع الدول المهمة إقليميًّا، ومنها العراق الذي من الممكن أن يؤدي دورًا إقليميًّا مستقبليًّا في الشرق”. انتهى/25س

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية