اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

لما يكون الحق جريمة، والباطل سيرة سلوك غنيمة سليمة..!

لما يكون الحق جريمة، والباطل سيرة سلوك غنيمة سليمة..!
وكالة المعلومة

كتب / حسن المياح ||

لما يستهتر إقليم كردستان بثروات العراق النفطية، ويستولي على حقول نفطية في كركوك، إضافة لما هي الحقول المستأثر بها لذاته حق ملكية * شرعية * وحده في الإقليم، ويستأثرها لصالح إسرة البارزاني أولآ، ويوزع باقي الفتات القليل صدقات المتطاير على شعب الإقليم في أربيل ودهوك أساسآ متميزآ، وما يفضل — إن فضل وبقى من الفتات شيء — فالى السليمانية عطاء إستجداء وتسول من أسرة البارزاني الدكتاتورية الحاكمة الظالمة المتسلطة المستأثرة الطاغية المستبدة. تعد قضية لا يمكن أن يفكر فيها، لأنه ميؤوس من حلها، أو علاجها ..وهي مسألة غير خاضعة لا الى حوار، ولا الى جدال، ولا يمكن فيها النظ .

والأطغى، والأظلم، والأتعس، والأهبل، هو أن هذا الإقليم ترسل اليه وجبات مالية مقطوعة مقررة محسومة ال ( ٢٠٠ مليار دينارآ ) من وزارة مالية الحكومة الإتحادية علنآ، وتحديآ، وإرغام أنف وأنوف، بين فترة وأخرى، والإقليم مصر على أن لا يسلم من ثمن النفط العراقي الذي يستولي عليه، والذي تحت سلطانه الجغرافي في الإقليم، وما ينهبه لصوصية من حقول أخرى، والذي هو في حوزة ميدان سلطان حكومته، الذي يصدره الى إسرائيل، وغيرها، بهواه، وعلى مزاجه، من دون الرجوع، وليس وفقآ لما هي قوانين، وتعليمات شركة سومو النافذة، ولم يدفع الى الحكومة الإتحادية من مبالغ البيع التام الشامل ولا سنتآ واحدآ إذا حسبنا البيع بالدولار الأميركي، وهو البيع الدولي الرسمي ..وقل كذلك، ولا دينار عراقي واحد لو حسبنا البيع بالدينار العراقي على المستوى المحلي للحسابات، تستلمه الحكومة الإتحادية البرمكية …لأنه لا يعترف بها، ولا يحترمها، وإنما يسفهها، ويحتقرها ؟

لكن لما بطالب المواطن العراقي البسيط المظلوم المحروم المسلوب حقه، والمنهوبة ثرواته من قبل من حكم وطغى، وتفرعن وتجبر .. فهي جريمة كبرى عظمى لا تغتفر .. ويتدرج العقاب عليها بدءآ من تكميم الأفواه ليسكت، والتهديد ليتهيب ويخاف ويترك، والإعتقال للترهيب، والتعذيب، وتلقين درس الظلم ليجبن، ودرس الدكتاتورية ليخنس، والإستبداد لئلا ينبس ببنت شفة، أو يهمس … وإذا تكررت مطالبة المواطن بحقه المشروع، وخرج بتظاهرة، فإنه تلبس به تهمة التخريب والتحطيم والتدمير، وما الى ذلك من الإتهامات، وربما تصل النوبة الى أنه يعمل لأجندات أجنبية، وتلفق عليه تهمة خيانة بأنه قد إرتكب جريمة من جرائم الأرهاب التي تسوقه الى الإعدام، بمحاكمة صورية تفتعلها السلطة الدكتاتورية الظالمة المستبدة المتفرعنة التي هو من ضمن واقعها مسؤولية تكليف وحاكمية .. ويكون عبرة لغيره الذي يريد، أو أنه يفكر، أن يطالب بحقه، ويتظاهر .. وتلك هي القسمة الضيزى لو كنتم تعلمون، وتعون، وتفهمون، وتدركون …… والمسؤول اللي بعبه طلي ….. يمعمع …. كما يقول المثل العراقي ….. فإنه يأخذ على نفسه … وتلك هي حقيقته، وعلى نفسها جنت براقش، كما يقول المثل العربي الفصيح .

وما أشبه الحال الحاضرة اليوم، بالأمس الذي مضى ولم تزل رواسبه، وبقايا جذوره، حية يدغدغها النمو وينعشها إبتهاج وجود سافر حاكم مستهتر قادر، لما الحاكمية هي دكتاتورية بثوب ديمقراطية هزيل مزركش مبرقع .

وتلك هي حاكمية قراقوش الدكتاتورية المستبدة الظالمة، التي عنها يحكون ويتحدثون، وبها يتندرون ويتسامرون .

لما يسمح للباطل والظلم والدكتاتورية والإنحراف والإستبداد وحاكمية الهوى وطغيان الصعلكة الجاهلية يستفحل، ويتورم، فينتعش وينتفش .

خط الإستقامة الذي يرشد الى العدل والقسطاس المستقيم هو واحد، لا يثنى، ولا يتعدد …. ولذلك سماه القرآن الكريم ب ( الصراط المستقيم )، ولكن سبل الدكتاتورية والإستبداد، والتفرعن والإنفراد، والفساد والإنحراف، وما يماثلها من هبوطات وتسافلات، وهزال وإنهيار، هي متعددة، ومتنوعة، ومختلفة، ومتكاثرة، تستنبطها النفس المنحرفة الأمارة بالسوء …… وهذا هو ديدن حكومات الدكتاتورية الفاشية البلطجية الظالمة المجرمة الطاغية المنحرفة، التي تحطم، وتدمر، وتقلع، وتنسف، كل ما هو خير وإصلاح، وكل ما هو إستقامة وعدل، وإنا لله وإنا اليه راجعون، وسيعلم الذين ظلموا، أي منقلب ينقلبون.

والعاقبة للمتقين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية