عمليات البصرة تصدر توضيحاً حول استخدام طائرات مسيرة بنزاع عشائري
أفادت عمليات البصرة، يوم الجمعة، أن الطائرات المسيرة التي شوهدت تحلق فوق سماء منطقة الكرمة التي حصل بها نزاع عشائري تابعة لها وليس لطرفي النزاع.
وقالت العمليات في بيان اليوم، إن 'بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبرا مفاده بإندلاع نزاع عشائري في منطقة الكرمة شمال محافظة البصرة أًستخدمت فيه الطائرات المسيرة والهاونات، و لتبيان الحقيقة حدث تبادل لإطلاق النار بين عشيرتي الحمادنة والبطوط إثر خلاف قديم'.
ووفقا للبيان فإنه 'وعلى الفور توجه قائد عمليات البصرة وبامرة قوة عسكرية كبيرة في التدخل لفض النزاع والسيطرة على الموقف بصورة كاملة واعتقال قسم من المتسببين بطرفي النزاع'.
وأوضحت العمليات في بيانها أن 'الطائرات المسيرة هي بالأساس تابعة الى قيادة العمليات تم إطلاقها لتتبع الاشخاص الذين هربوا من قبضة القوات الامنية للقبض عليهم لذا نهيب من وسائل الاعلام توخي الدقة والحذر والمصداقية في نشر الأخبار'، مؤكدة ان 'محافظة البصرة آمنة ومستقرة'.
وأمس الخميس أفاد مصدر أمني بمحافظة البصرة، بوصول قوة عسكرية كبيرة منطقة الگرمة شمالي المحافظة.
وذكر المصدر لوكالة شفق نيوز، ان القوة على رأسها قائد عمليات البصرة اللواء الركن علي الماجدي وصلت إلى منطقة الگرمة بقضاء الهارثة شمالي البصرة لايقاف نزاع طاحن اندلع بعد مقتل شخصين واصابة ثالث بين عشيرتي (الحمادنة والبطوط)'.
وبين المصدر، ان 'النزاع استخدمت فيه اسلحة متطورة بينها الطائرات المسيرة، بحسب شهود عيان'، لافتا إلى ان 'القوة الامنية الان تنتشر في كل اماكن منطقة الگرمة وطرقاتها منعاً لتطور النزاع بين الطرفين الذي يعود لسنين ماضية'.