لا تقدّر بثمن.. تعرّف على أبرز مجوهرات الملكة الراحلة إليزابيث الثانية
أضافت الملكة إليزابيث الثانية خلال فترة توليها عرش المملكة المتحدة لمجموعة "وندسور" الملكية التي تتوارثها الأجيال، العديد من التيجان والمجوهرات التي لا تقدر بثمن، إلا أن الخبراء وصفوا ذوقها في اختيار الحلي بالرفيع والبسيط في ذات الوقت.
وأوضحت خبيرة المجوهرات الملكية، سوزي مينكس، وفقاً لموقع "vanityfair" البريطاني، أنه كان لدى الملكة صيغة بسيطة عندما يتعلق الأمر بالإكسسوارات، مجرد عقد لؤلؤي بسيط، ودبوس على طية صدر السترة، وخاتم خطوبة من الألماس، نفس الأمر الذي ينطبق على تيجانها الشهيرة.
وفيما يلي نستعرض أبرز تيجان ومجوهرات الملكة الراحلة:
1- "مجوهرات التتويج": في يوم التتويج الذي وافق 2 يونيو 1953م، كانت الملكة ترتدي الزي الذي أصبح يُعرف باسم جواهر التاج، وتتضمّن تاج سانت إدوارد الذي تم تصميمه لتشارلز الثاني عام 1661، وصولجان السيادة الذي يُعطى للملك الجديد كجزء من طقوس التتويج.
2- "مجوهرات حفل الزفاف": وهي مجموعة من المجوهرات الثمينة، وحصلت عليها في حفل زواجها من فيليب دوق إدنبرة، ومنها قلادتان من اللؤلؤ وتاج الملكة ماري.
3- "قلادة الملكة كارولين": وهي إحدى مقتنيات الملكة كارولين التي لا تقدر بثمن، ويعود تاريخها إلى القرن السابع عشر، وحصلت عليها كهدية زواج من والديها.
4- "قلادة الملك جورج السادس": وارتدته الملكة خلال حضورها عرضاً في الأكاديمية الملكية للفنون المسرحية عام 1964م، ومعه تاج الملكة ماري ومجموعة من المجوهرات الأخرى.
5- "تاج الياقوت البلجيكي": ويُعتبر التاج أحد أبرز المجوهرات التي أضافتها الملكة الراحلة لمجموعة وندسور الملكية، وظهرت به خلال استقبالها في حفل كبير أقامه فندق جروسفينور هاوس بمناسبة افتتاحه.
6- "دبوس الملكة ماري الماسي": وظهرت مرتديةً الدبوس الذي يخص جدتها الملكة ماري، عند حضورها الافتتاح الرسمي للبرلمان في ترينيداد في فبراير 1966م.
7- "قلادة داغمار": وظهرت لأول مرة مرتديةً إياها في أبريل عام 1961م، وذلك عند حضورها أحد الأفلام الجديدة بالسينما، وهي تخص جدتها الكبرى الملكة ألكسندرا.