المحاصصة تخيّم على توزيع الحقائب الوزارية من جديد
بين مكونٍ وآخر وحزبٍ وكتلة، الحقائب الوزارية تخضع للمحاصصة من جديد وفق تسريبات تحدّثت عن توزيع تقليدي متعارف عليه في كل تشكيلة حكومية وسط غياب واضحٍ للكتلة الصدرية.
وفق عرفٍ سياسيٍ قديم، تسريبات تؤكّد عودة المحاصصة من جديد لتخيّم على تشكيلة المكلّف محمد شياع السوداني بتوزيع تقليدي للحقائب الوزارية و حصّة الاسد منها يقال بأنها ذهبت لقوى الاطار التنسيقي ومن بعده للمكوّن السني والكردي.
وفي غياب واضح عن طاولة المفاوضات، التيار الصدري لأول مرة خارج مضمار المنافسة وسط تداعيات ستؤثّر بشكل او بآخر على شكل التوازن السياسي في حال عاد اتباع التيار الى الشارع ناقمين على حكومة التوافقات بحسب ترجيحات.
وفي سؤال بحاجة الى اجابة واضحة، كيف سيكون شكل الحكومة المقبلة في ظل توازنٍ سياسيٍ اختل بانسحاب الكتلة الصدرية وهل تشكيل الحكومة من دون التيار يعني نهاية الانسداد أم بداية لازمةٍ جديدة؟