تقرير: اختيار السوداني لـ"أبي علي البصري" قائدا لمكافحة الفساد "استعراض قوة"
وصفت شبكة ذا ناشيونال نيوز، اليوم الخميس، قرار رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، بمنح منصب مسؤول إدارة الخلية الأمنية التي أمر بتشكيلها للعمل برفقة هيئة مكافحة الفساد لقائد استخباراتي سابق بأنه "استعراض قوة".
وبنيت الشبكة خلال تقريرها الذي ترجمته (بغداد اليوم)، أن "مسؤول الخلية الأمنية التي ستعمل بصلاحيات واسعة برفقة هيئة مكافحة الفساد، عبد الكريم عبد فاضل، كان من الشخصيات التي حاول الكاظمي إقصائها خلال فترة حكمه".
ورأت أن "اختيار السوداني لشخصية عبد الكريم يأتي كاستعراض قوة مستمر منذ توليه المنصب خلفا للكاظمي، إذ تستمر موجة استبدال المسؤولين المقربين من الكاظمي، بآخرين مقربين من السوداني أو الكتل السياسية التي ساندته للحصول على منصب رئيس الوزراء، ومن بينهم عبد الكريم الذي يعتبر مقربا من رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي"، على حد وصفها.
يشار الى ان عبد االكريم والمكنى بـ"أبي علي البصري"، تولى مسؤولية "خلية القصور" التي شكلت عام 2009 تحت إدارة المالكي ودربت من قبل وكالة السي أي أي الأمريكي وام أي 6 البريطانية، وحصلت على شهرة عالمية من خلال تقرير نشرته النيويورك تايمز عنه عام 2020.
وكلف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الأربعاء، أبو علي البصري برئاسة الهيئة العليا لمكافحة الفساد، في خطوة مشابهة لتشكيل الكاظمي لهيئة مشابهة برئاسة الفريق احمد ابو رغيف، بحسبما يرى مراقبون.
