اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

الرموز والشعارات.. فن الاختصار وتلخيص الأفكار

الرموز والشعارات.. فن الاختصار وتلخيص الأفكار
بغداد اليوم

ناقش تقرير لصحيفة الاندبندنت واطلعت عليه (بغداد اليوم)، عالم تصميم الشعارات ودلالاتها وفن الاختصار أو تلخيص الأفكار بأقل قدر من التعقيد.

التقرير الذي نشرته الصحيفة يوم الجمعة، أوضح أقدمية هذه الفكرة عبر التاريخ، وذكر مثالاً قال فيه أن الإنسان الأول رسم المناظر الطبيعية على جدران المغاور وانتقل للكتابة المسمارية والهيروغليفية، بهدف الوصول إلى ترميز يمكنه أن يعبر عن الفكرة، ومن ثم اختُصرت هذه الطريقة إلى أن وصلنا إلى الحروف التي تمثل الشكل المختصر الأقصى للأصوات التي نتحدث بها.

وأضافت الصحيفة أن كل شخص أو مجموعة بات بإمكانها صناعة شعار يخصها ويدل عليها، وكلما كان هذا الشعار مبتكراً وملفتاً ويشير بدقة إلى قصد صاحبه، كلما علق في ذهن الناظر إليه.

وأوردت أمثلة على سبيل المثال، بالقول:" من يمكن أن يخطئ اليوم في العالم بشعار "ماكدونالد" أو "ستاربكس" أو "الحزب الديمقراطي الأميركي" أو شعار شركة "أمازون" و"فيسبوك" و"تويتر".؟ موضحة أن هذه الرموز تختصر كامل الشركة وصارت بديلاً عنها، وتدل عليها وعلى مضمونها.

حول طرق عرض الشعارات، كتبت الصحيفة أنه يمكن عرضها بمئات الطرق سواء عبر وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة أو الوسائل الجديدة المولودة في كنف شبكة الإنترنت وتطبيقاتها، أو بواسطة ملابس وألوان معينة أو يمكنها أن تكون رايات وأعلاماً إلى الزر الذي يعلّق على صدر البدلة أو القميص، والذي يضعه صاحبه للفت نظر الذين يلتقون به إلى القضية التي يحملها ويدافع عنها أو يروّج لها بواسطة هذا الزر.

وأوضحت صحيفة " الاندبندنت" في مقالها أنه في عالم باتت المعلومات ومنها الدعاية والإعلان تمر بغزارة أمام نظر الشخص المستهدف، فلا بد من أجل جذب انتباهه أن تكون المنافسة كبيرة بين أصحاب الشعارات والرموز. وهذا ما صنع سوقاً ضخمة لصناعة الشعارات وتصميمها وترويجها والتدقيق في قدرتها على إيصال الرسالة المطلوبة منها.

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية