المتنافسان اللدودان في بغداد معاً.. خفايا الدبلوماسية السرية لزيارة ماكغورك وقاآني
كشفت شبكة "المونيتر الدولية" للانباء، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة بشأن زيارة المبعوث الأمريكي ومستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا بريت ماكغورك، والوفد المرافق له الى بغداد الاثنين الماضي.
وذكرت الشبكة في تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، أن "الوفد الأمريكي وصل الى بغداد بالتزامن مع وصول قائد قوات فيلق القدس الإيراني إسماعيل قااني الى العاصمة العراقية"، مشيرة الى أن "الطرفين تواجدا في ذات الوقت بالمنطقة الخضراء المحصنة".
واعربت الشبكة عن "استغرابها من وجود الشخصيتين بذات الوقت في مقر الحكومة العراقية واقامتهما اجتماعات منفصلة مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
ولوح التقرير الى "وجود وساطة عراقية بين الطرفين، او ضغوط تمارس على السوداني من الطرفين لدفعه نحو استهداف الطرف الاخر" بحسب وصف المونيتر.
هذا، وقالت مصادر سياسية عراقية رفيعة، في وقت سابق إن قائد "فيلق القدس" الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، وصل إلى بغداد مساء الاثنين الماضي من اجل لقاء عدد من المسؤولين العراقيين.
وجاء ذلك تزامناً مع وجود وفد أميركي رسمي برئاسة منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، الذي أجرى عدة لقاءات في بغداد وأربيل مع قادة عراقيين، أبرزهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني في أربيل.
تحرير: أ. غ
