اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

ماكغورك يعود لتدخله المباشر ويضع اللمسات الأخيرة لانتخابات كردستان

ماكغورك يعود لتدخله المباشر ويضع اللمسات الأخيرة لانتخابات كردستان
وكالة المعلومة

يقترن اسم منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك بالتدخلات السافرة الأميركية المستمرة في الشأن الداخلي العراقي، سيما خلال تنصيب رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي عام 2019 واقالة سلفه عادل عبد المهدي ليتجاوز حدود بغداد مجددا وينهي الخلاف الكردي بالإجباري لإجراء الانتخابات المستعصية في اربيل.

وبحسب القيادي في الاتحاد غياث السورجي في تصريح لـ/المعلومة/، ان "منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، طالب قادة الكرد بانهاء الصراع حول الانتخابات وقد نجح بتقريب وجهات النظر".

وأضاف ان "قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني اقتنعوا بإجراء الانتخابات النيابية ضمن أربعة دوائر لكل محافظة دائرة انتخابية بعد زيارة المبعوث الأميركي بشكل مباشر".

وأشار الى ان "الخلاف الوحيد المتبقي هو توزيع مقاعد ممثلي الأقليات على الدوائر الانتخابية بدلا من تحويلها لدائرة انتخابية واحدة يهيمن عليها حزب معين"، مؤكدا ان "الأيام المقبلة ستشهد التوافق بشكل تام على كل الإجراءات في حال الاجتماع بين الأحزاب الكردية".

ومن جانب اخر، اكد النائب السابق عن إقليم كردستان غالب محمد لـ /المعلومة/، ان "الخلافات الموجودة بين الاتحاد والديمقراطي ماهي الا خلافات على السلطة والواردات والثروات الموجودة في الاقليم، وليست على مصالح المواطنين، كما ان التوتر بين الجانبين اثر سلبا على السليمانية بشكل خاص"

ويؤكد الحزب الديمقراطي الكردستاني تلك التسريبات حيث يقول القيادي بالحزب، وفاء محمد في حديث لوكالة /المعلومة/ إن "زيارة مبعوث الرئيس الأميركي بريت ماكغورك الى كردستان ولقائه برئيس الإقليم مسرور بارزاني ورئيس الاتحاد وبحث بعض النقاط الهامة ومنها خلافات المكون الكردي كان له دور ايجابي".

وأضاف، أن "تدخل الاتحاد الأوروبي والدول الكبيرة لحسم الخلافات السياسية بين الكتل الكردية يؤدي الى الإسراع بحل هذه الخلافات"، مبينا أن حزبه "الى الان ينتظر رد الاتحاد لزيارة الوفد السياسي للسليمانية والوصول الى حلول".

وأوضح القيادي في حزب بارزاني، أن "الملفات المهمة التي سيتم نقاشها بين الطرفين تتمثل بواردات السليمانية وإرجاعها لخزينة حكومة الإقليم، بالإضافة الى إخضاع الهيئات العسكرية والأمنية الموجودة بالسليمانية لقوانين حكومة الإقليم والإسراع بإجراء الانتخابات".

ورغم الحديث الكردي عن قرب عقد اجتماع بين قيادات الاحزاب في إقليم كردستان العراق، تشتعل الحرب الادارية والسياسية لاسقاط الاخر لتصل الى حد انفصال اجزاء من البيشمركة واطراف امنية في الاقليم وسط توقعات باعلان الانفصال النهائي لمحافظتين عن الاخرى في حال عدم اجراء الانتخابات النيابية للاقليم. انتهى25د

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية