"بأموال سعودية..الوهابية والتشدد ينتشران في ديالى".. الدفاع النيابية تحذر وتتخذ خطوات للصد
"الخشية والوجل" ابرز التعبيرات التي ظهرت على وجه عضو لجنة الامن النيابية احمد الموسوي عند وصول اطراف الحديث عن انتشار "السلفية والوهابية والتشدد" في بعض مناطق ديالى مؤخرا ، نظرا لما يحمله هذا الفكر من دموية وقتل ، اذ اكد الموسوي هذه الحقائق خلال الحوار الذي أجرته معه وكالة "المعلومة".
س/ ما خطر حاوي العظيم بين ديالى وصلاح الدين وهل انتهى؟
ج/ منطقة حاوي العظيم تشكل جزءًا مهما من الحدود الادارية بين ديالى وصلاح الدين وكانت نقطة تؤثر لفترة طويلة بسبب هجمات خلايا داعش الارهابي بشكل مباشر ما ادى الى وقوع خسائر بشرية ومادية، لكن الوضع تغير وتم احتواء المشهد بشكل عام من خلال مسك الارض ومتابعة لطبيعة الاوضاع تدلل بانها مستقرة وأفضل من قبل لذا يمكن القول بان حدود ديالى مع صلاح الدين مؤمنة بشكل جيد
س/ ملف المناطق الساخنة في ديالى ما اخر تطوراته؟
ج/ في الآونة الاخيرة كانت هناك عملية اعادة انتشار وتغير في الخطط الامنية مع اعتماد الابراج ونشر الكاميرات وفتح الطرق في ثلاثة من اهم المناطق التي شكلت لسنوات نقاط تؤثر على مستوى ديالى ابرزها الوقف وحمرين لكن الاوضاع حالية جيدة ومستقرة بشكل يعطي الامل بانها ستكون مرحلة مهمة في القضاء على ما تبقى من خلايا داعش الارهابي خاصة مع تحقيق انجازات في تفكيك خلايا ارهابية واخرى تشكل عصابات للجريمة المنظمة لذا يمكن القول بان لم تعد هناك مناطق ساخنة لكن ما نحتاجه هو الانتباه وتفعيل الجهد الاستخباري لإنهاء كل الخلايا الارهابية والاجرامية.
*حراك سلفي لإزالة الاعتدال مدعوم سعوديا
س/ هل عاد الفكر السلفي الوهابي الى ديالى؟
ج/ نعم رصدنا عودته ونشاطه في الاشهر 4 الاخيرة في بعض مناطق ديالى وهناك دروسا في بعض المساجد من اجل نشره والضغط من اجل ابعاد أئمة المساجد المعتدلين عن منابر الصلاة وتم بالفعل ابعاد من 4-5 في ناحية كنعان بالاضافة الى مدن جلولاء وبعقوبة هذا الامر خطير جدا وتم مخاطبة الاستخبارات والامن الوطني بذلك ولدينا الكثير من الادلة التي يجب الانتباه لها والتحقيق بها
س/ هل تشعرون بان هناك مخطط لإبعاد أئمة المساجد المعتدلين في ديالى؟
ج/ تلقينا شكاوى كثيرة من ائمة المساجد السنية بشكل مباشر باعتباري عضو لجنة الامن والدفاع النيابية مضمونها ان هناك ضغط من قوى سلفية وهابية متغلغلة من اجل ابعاد الاصوات المعتدلة وهناك مؤشرات وصلت الى حد منع قراءة القران بعد الصلاة في بضع المساجد لذلك سيتم اللقاء مع رئيس ديوان الوقف السني في بغداد وهو شخصية معتدلة من اجل ايضاح الحقائق امامه بشكل مباشر".
سؤال/ ماهي حقيقة السعوديين في ديالى" وهل فعلا يتم ضخ اموال
ج/ تم مؤخرا رصد وجود سعوديين في ديالى بشكل اثار الكثير من علامات الاستفهام خاصة وانهم يقدموا اموال لبعض الشخصيات هناك الكثير من الضبابية حيال ملف تمويل بناء الجوامع خلال 3 أشهر فقط وتسليمها لأشخاص محددين رغم ان كل المساجد للأوقاف السنية والشيعية تم بناءها من خلال التبرعات لمواطنين هذا الملف التحديد يستدعي الوقوف لمعرفة ماهي الجهات التي تمول البناء ولأي اهداف"
تظاهرات بطعم الدولار للاستغلال السياسي
س/ بعيدا عن ملف ديالى ماهي قراءتكم لازمة الدولار في العراق مؤخرا
ج/ ازمة الدولار ستحل خلال ايام وهي بالأساس يقف خلفها البنك الفيدرالي الامريكي الذي وضع سلسلة اجراءات لتعقيد المشهد لكن للأسف محافظ البنك السابق وحكومة الكاظمي يتحملان جزءا من الازمة كونها لم تتخذ الإجراءات المطلوبة لتفادي الازمة لذا برزت مع تشكيل حكومة السوداني لكن بالمجمل هناك حلولا تم تطبيقها الان ونتوقع بان اسعار الصرف ستعود الى وضعها الطبيعي خلال ايام
س/ هل هناك قرار من الفيدرالي الامريكي بتخفيف اجراءاته حيال الدولار فترة زمنية؟
ج/ اجتماع انقرة بين الوفدين من بغداد وواشنطن ناقش سبل حل ازمة الدولار في الاسواق العراقية وتم التوصل الى حل بتخفيف الاجراءات لمدة 9 أشهر لحين قيام البنك المركزي في ضبط تحويل العملة وتطبيق المنصة الالكترونية لذا نتوقع ان تكون الاجراءات القادمة من قبل حكومة السوداني في مسارات مباشرة لتقوية الدينار العراقي امام الدولار
س/ هل هناك من حاول استغلال الازمة سياسيا
ج/ نعم هناك من حاول جعل ازمة الدولار مشكلة كبيرة واعادة المطالبات بخروج التظاهرات رغم ان الحكومة المركزية ليست مسؤولة عنها، وان ما حصل تتحمله حكومة الكاظمي ومحافظ البنك المركزي السابق لكن الحكومة عليها مسؤولية ايجاد الحلول وهي بدأت فعليا في هذا الاتجاه ونتوقع بات حكومة السوداني ماضية في تحصين الاقتصاد الوطني ورفع قيمة العملة الوطنية.