دراسة حديثة تبين تأثير حمية البحر المتوسط على مرض الزهايمر
كشفت دراسة حديثة عن أن متبعي حمية البحر الأبيض المتوسط ونظام "مايند" الغذائي، الذي يركز على الدماغ، أقل عرضة لظهور علامات مرض الزهايمر البارزة لديهم.
وأوضحت شبكة "سي إن إن" أن من بين علامات مرض الزهايمر التي تكافح حمية البحر المتوسط ظهورها لويحات بيتا أميلويد اللزجة وتشابكات تاو في الدماغ.
وأوضحت الدراسة، أن الأشخاص الذين يتبعون أي نوع من الحميات الغذائية بشكل عام لديهم "احتمالات أدنى بنسبة 40% تقريبا" كي يظهر لديهم عدد كاف من اللويحات والتشابكات في أنسجة الدماغ التي تنذر بإصابتهم بمرض الزهايمر.
في السياق ذاته، أظهر متبعو النظام الغذائي المتوسطي بشكل صارم معدلا وسطيا لكميات اللويحات والتشابك في أدمغتهم مماثلا لمن هم أصغر بـ18 عامًا مقارنة مع من التزموا بالنظام الغذائي ذاته بدرجات أقل.
وأضافت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين التزموا بنظام "مايند" الغذائي كان المعدل الوسطي لكميات اللويحات والتشابك في أدمغتهم مماثلًا لمن هم أصغر بـ12 عامًا مقارنة مع من التزموا بالحمية بدرجات أدنى".
وسلطت الدراسة الضوء على أن تناول الكميات الموصى بها من الخضار أو الفاكهة، قللت من تراكم الأميلويد في الدماغ إلى مستوى مماثل لمن هم أصغر بنحو أربع سنوات.
جدير بالذكر أن نظام "مايند" الغذائي يجمع بين حميتي "البحر الأبيض المتوسط" و"داش"، وهو بمثابة تدخل سريع لتأخير التنكس العصبي. انتهى/25س