اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

نوري المالكي يتحدث عن محاولات إعادة "البعثية": سنواجهها بكل السبل

نوري المالكي يتحدث عن محاولات إعادة البعثية: سنواجهها بكل السبل
بغداد اليوم

جدد الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية، نوري المالكي، اليوم الجمعة، رفضه لأي محاولة تتيح عودة حزب البعث، وذلك في الذكرى الثالثة والأربعين لصدور قرار إعدام "الدعاة".

وذكر المالكي، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أنه "نستذكر في مثل هذا اليوم، قرار نظام البعث البائد المرقم 461 في 31 / 3 / 1980، القاضي بإعدام المنتمين الى حزب الدعوة الإسلامية والعاملين على تحقيق أهدافه والمروجين لأفكاره، وبأثر رجعي، وهو قرار متفرد له قوة القانون، لم يسبق لأي نظام في العالم أن أصدر مثله على مر التاريخ. ولم يكن القرار سوى مسوغ ظاهري لعمليات الإبادة الجماعية للدعاة، والتي بدأها النظام قبل هذا التاريخ بعشرة أشهر. وقد فتح القرار الأبواب أمام قوافل الدعاة وعموم المؤمنين، ليرتقوا مشانق الشهادة والكرامة، وكان الشهيد المؤسس السيد محمد باقر الصدر، وكثير من أعمدة الوعي الحركي الاسلامي أهم المستهدفين في هذا القرار".

وأضاف أن "القرار أسّس قاعدةً قانونية، باطلة مشؤومة، لمشروع نظام البعث في القضاء على حركة الوعي والنهوض والثقافة والإحياء الإسلامي في العراق، ولاسيما المنتمية الى مدرسة آل البيت (عليهم السلام)، وذلك حين أشار القرار الى إعدام المروجين لأفكار حزب الدعوة الإسلامية؛ والحال أن أفكار "الدعوة" ماهي إلّا تعبير عن فكر الاتجاه النهضوي الإحيائي الإسلامي الأصيل".

وأشار بحسب البيان، إلى أنه "لاشك أن مظاهر الإبادة الجماعية واستئصال الآخر المختلف فكرياً وسياسياً وثقافياً، لم تكن حالة ظرفية أو وقائية بالنسبة لحزب البعث في العراق، بل هي صلب عقيدته ومنظومته الفكرية ــ السياسية، منذ أن سمح له الزمن المشؤوم بالتسلل الى عراقنا الصابر، وهي عقيدة لن تنتهي ولن تزول من عقل البعث وسلوكه، وقد تلمّس الشعب العراقي ذلك مرة أخرى بعد العام 2003، من خلال أعمال العنف الوحشية التي قامت بها بقايا البعث بالتحالف مع الجماعات الطائفية والتكفيرية، وفي مقدمتها تنظيمي (القاعدة) و(داعش)، وستظل خطورة هذه العقيدة كامنة وتتحيّن الفرص للانقضاض على مسيرة التغيير في العراق، وهو ما يجعل الشعب العراقي يقظاً على الدوام، لمنع تسللها الى مفاصل الوطن والدولة والحكومة".

وأكد أن "عودة البعث، فكراً وسلوكاً وأفراداً، وتحت أي مسمى وواجهة، سوف لن يحصل أبداً، وأن أية محاولة في هذا المجال، من قبل أي طرف داخلي أو خارجي، هي جرم يعاقب عليه القانون العراقي"، لافتا الى انه "سنواجهه بكل السبل القانونية والسياسية، وسنبقى متمسكين بكل القرارات التي صدرت بعد العام 2003، والتي تقضي باجتثاث البعث وفكره، وبتجريمه".

ولفت الى ضرورة "إقامة نشاطات جماهيرية وأعمال إعلامية وفنية ودرامية، تكشف عن مآلات وتبعات قرار إعدام "الدعاة"، ومجمل جرائم النظام البائد، وتخلِّد الشهداء والوقائع والأحداث، لكي تبقى الأجيال الحاضرة والقادمة تعي حقيقة الزمن الأسود الذي عاشه الشعب العراقي في ظل حكومة البعث المجرم".

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية