بوريل: الصين لا يمكن أن تكون وسيطا في حرب أوكرانيا
وقال بوريل: "ذلك لانحياز الصين الكبير إلى روسيا، مستدركا بالقول إن بكين يمكنها تسهيل التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو".
وأضاف بوريل خلال كلمة في العاصمة الإسبانية مدريد: "الصين لا تميز بين المعتدي والضحية، الصين لا تدعو إلى انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا".
وشدد على أنه "يتعين على الصين استخدام نفوذها لدى روسيا للضغط من أجل السلام في أوكرانيا".
من جهة أخرى، شجع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشي الرئيس الصيني شي جين بينغ على الاتصال بنظيره الأوكراني زيلينسكي، "للمضي نحو تسوية للنزاع".
وقال سانشيز في مؤتمر صحفي في مقر السفارة الإسبانية في العاصمة الصينية إنه "أبلغ شي "قلقه حيال العدوان غير القانوني لبوتين على أوكرانيا"، لافتا الى أنه ناقش معه أيضا "الموقف الصيني" من النزاع الذي نشر في وثيقة في شباط".
وأضاف: "شجعت الرئيس شي على التحدث الى الرئيس زيلينسكي ليتمكن من الحصول على معلومات مباشرة عن خطة السلام لدى الحكومة الأوكرانية"، مؤكدا أن هذه الخطة تحظى بـ"دعم إسبانيا".
الى ذلك، اتهم سانشيز الرئيس الروسي بالسعي الى "إضعاف" الاتحاد الأوروبي.
وقال "هناك تهديد متعمد من جانب الرئيس بوتين بإضعاف الاتحاد الأوروبي، لقد فهمنا الرسالة، نعلم ماذا يريد بوتين من حربه في أوكرانيا ولن نوافق على ذلك بالتأكيد". لكنه أشاد بنشر بكين موقفها من النزاع".
