أرق وبكاء وحبوب مهدئة!.. هكذا كانت محاولة القذافي الفاشلة لتهريب صدام قبل إعدامه

أكدت دعد شرعب، التي عملت مستشارة للعقيد معمر القذافي، لمدة 22 سنة، أن الأخير كان مستعدا لدفع مليارات الدولارات لتهريب رئيس النظام السابق في العراق صدام حسين من السجن.
وقالت شرعب في حديث تلفزيوني، إن القذافي أجرى العديد من الاتصالات، وحاول رشوة بعض الأمريكيين لتهريب صدام حسين من السجن.
وأضافت: "كان مستعدا لدفع 100 مليار دولار لتهريبه، وكانت ابنته عائشة المحامية، تتبنى قضية صدام وتدعم جميع المحامين، بل كانت ضمن الفريق الذي دافع عن الرئيس العراقي، لذلك كتب فيها قصيدة يمدحها فيها".
وواصلت دعد شرعب سردها للأحداث قائلةً، إنه عندما وقعت المواجهة بين صدام والأمريكان، دعم القذافي صدام علنا، وعندما اختفى قبل القبض عليه، لم ينم القذافي طيلة تلك الفترة وكان منزعجا لدرجة أنه كان يأخذ حبوبا مهدئة.
تابعت: "كان يقول لمستشارته،"أتمنى أن تحصلي على أي خبر يثبت أن صدام لايزال على قيد الحياة"، ولكن عندما تم القبض على صدام، انزعج القذافي كثيرا، وطلب من بلير وقف نشر صور مهينة لصدام".
وأضافت أنه عندما اجتاح صدام الكويت، كان القذافي في منتهى السعادة وكان يدعم صدام خفية.
وأشارت إلى أن "اليوم الذي أُعدم فيه صدام، كان يوما كارثيا لمعمر القذافي، وكانت المرة الوحيدة التي بكى فيها، وجلس شهرا كاملا خلف مكتبه المغلق لا يكلم أحدا".
قالت مستشارة العقيد إن "القذافي كان على خلاف دائم مع صدام على المستوى السياسي، ولكن على المستوى الشخصي، كان يحبه".