اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

القضبان تحاصر الكاظمي.. القضاء يُحيل ملف "المبخوت" للتحقيق لفتح صفحات "مشبوهة"

القضبان تحاصر الكاظمي.. القضاء يُحيل ملف المبخوت للتحقيق لفتح صفحات مشبوهة
وكالة المعلومة

بخطوة قد تكون متأخرة بعض الشيء، الا أنها لا تخلو من الأهمية، "فإن تصل متاخراً خير من أن لاتصل"، قررت هيئة الادعاء العام، استدعاء رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي للتحقيق هي قضية اغتيال قادة النصر.

وكانت غارة أميركية غادرة، استهدفت فجر يوم الثالث من كانون الثاني 2020، موكب نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي القائد الشهيد أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الفريق قاسم سليماني على طريق مطار بغداد الدولي، ما أدى الى استشهادهما مع عدد من مرافقيهما على الفور.

وظهرت يوم أمس الأحد، وثيقة من الادعاء العام بعد الطلبات النيابية تنص على إحالة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي الى التحقيق على خلفية عدة ملفات فساد وشبهات قد تمت في حكومته خلال الفترة السابقة.

لجنة النزاهة النيابية، كشفت أسباب إحالة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، الى الادعاء العام بتهمة التورط في جريمة المطار، فيما أكدت وجود العديد من الضباط الذين ادلوا بمعلومات تدين الكاظمي.

ويقول عضو اللجنة، علي الجمالي، في حديث لوكالة / المعلومة /، إنه "من البديهيات ان تتحمل السلطة المسؤولة عن مكان محدد، حمايته سواء كانت الميدانية أو المعلوماتية".

ويضيف، أن "جهاز المخابرات العراقي عندما كان مسؤوله رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، وكان شريكاً أساسيا بتحالف أمريكي – إسرائيلي، والمسؤول عن اغتيال قادة الشهداء عن طريق تقديم المعلومات".

ويوضح عضو لجنة النزاهة: "نمتلك الكثير من الافادات التي ادلى بها ضباط مخابرات عراقيين منصفين هذا التاريخ المشؤوم الذي مكن أمريكا واتباعها باغتيال قادة النصر".

وتابع الجمالي حديثه، قائلا: " قد لا يستطيع هؤلاء الضباط الخروج بصورة علنية، لكن وجداناً نعلم أن الكاظمي كان له دوراً من خلال بث مفارز أمنية وبيوت أمنة كانت هو من يديرها فعلاً من خلال إعطاء جهاز المخابرات إنذارا في يوم الحادثة".

ويبين النائب، أن "العديد من الضباط ادلوا بإفادات خصيصاُ بعض الأقسام التي هي من مسؤوليتها تسجيل دخول وخروج الشخصيات والطائرات الى ومن العراق، ويعلمون جيداً من يستقلون هذه الطائرة، توجه اتهامات عديدة لرئيس الوزراء السابق".

الى ذلك، عدت عضو مجلس النواب زهرة البجاري، إحالة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي للتحقيق ليست نهاية المطاف له، فيما اكدت ان التحقيقات ستكشف عن جميع الملفات المشبوهة وصفقات الفساد التي تمت خلال الحقبة السابقة.

وتقول البجاري في حديث لوكالة /المعلومة/، إن "هنالك الكثير من الوزراء والمدراء العاميين بالحكومة السابقة متورطين بصفقات فساد وشبهات سيكون القضاء فيها الفيصل الأول للبت بها"، مشيرة الى ان " التحقيقات ستكشف عن جميع الملفات المشبوهة وصفقات الفساد التي تمت خلال الحقبة السابقة، بالنظر الى الجهات التي تعمل على كشفها من القضاء والنزاهة والادعاء العام".

وتتابع، ان "التحقيق مع مصطفى الكاظمي سيكشف العديد من الملفات التي لم تظهر للعلن تمت في الحكومة السابقة، فضلا عن الصفقات الكبرى التي ظهرت للقضاء"، لافتة الى ان "إحالة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي للتحقيق ليست نهاية المطاف له".

بدوره، وصف المحلل السياسي، مؤيد العلي، ، خطوة إحالة رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، الى الادعاء العام، بـ"المهمة جداً"، فيما أكد أن الكاظمي مقصر بإدائه اذا لم يكن متورطا بجريمة المطار.

ويذكر العلي في حديث لـ / المعلومة /، أن "خطوة إحالة الكاظمي، الى الادعاء العام، مهمة جداً وبالاتجاه الصحيح، رغم أنها قد تكون متأخرة لكن أن تأتي هذه الفترة افضل من أن لا تأتي".

ويبين، أن "الكاظمي مقصر بشكل واضح أن لم يكن متهماً بالاشتراك المباشر بعملية اغتيال القادة الشهداء في مطار بغداد بالتعاون مع الجانب الأمريكي"، مبينا: "على الأقل وأبسط الاحتمالات هو مقصر بعمله عندما كان بتلك الفترة رئيساً لجهاز المخابرات".

ويشير المحلل السياسي الى، أن "مطار بغداد الدولي كان مرتعاً للقوات الامريكية والـ سي اي اي وفرقة (دلتا) الخاصة بعمليات الاغتيال وهذا ما شرحه وزير الخارجية السابق بومبيو، وكيف كانت تتجسس قواتهم بداخل المطار وخارجه"، متسائلا " أين كان الكاظمي من كل هذه الأمور؟".

اتهام رئيس جهاز المخابرات السابق، مصطفى الكاظمي، بتقصيره أو تورطه بجريمة المطار، قد تكون البوابة لفتح الكثير من الملفات التي حصلت خلال ادارته وابرزها "سرقة القرن".انتهى/25ر

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية