بعيداً عن الحرب.. الرئيس الشيشاني يحتفل بعودة "زازو"

شفق نيوز / اتهم الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، اليوم الثلاثاء، "القوات الخاصة" الأوكرانية بسرقة حصانه المفضل من إسطبل تشيكي، وإعادته إليه بعد دفع فدية.

ووفق ما ذكره موقع "euronews" فإن قديروف قال إن "الحصان زازو سُرق من إسطبل في جمهورية التشيك، وفي طريقه الى العودة إليه بعد دفع مبلغ فدية قدره 20 ألف يورو (18,400 دولار أمريكي)".

وأضاف قديروف، البالغ من العمر 46 عاماً، على تطبيق تليغرام أن "حصانه بحالة جيدة"، ممازحاً بالقول: "أصدقائي، إذا كنتم بحاجة إلى إحضار شيء من أوروبا، فاتصلوا بالخدمات الخاصة الأوكرانية، (يعملون) بسرعة وبشكل احترافي وبتكلفة زهيدة. تجاوزوا العقوبات".

ويعتقد الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، أنه "قد تكون هناك بعض المؤامرات الشائنة التي تُحاك ضده، والتي سمحت لـ"لصوص الخيول" في جمهورية التشيك باختطاف حصانه زازو"، بحسب صحيفة The Daily Beast البريطانية.

واقتطع قديروف، الداعم للحرب، بعضاً من وقته الذي يقضيه في الدفاع الحماسي عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والدعوة إلى قتل "عبدة الشيطان" في أوكرانيا، لتصحيح بعض المعلومات بشأن حصانه زازو، الذي تقول الشرطة التشيكية إنه خُطِف من إسطبل في عطلة نهاية الأسبوع.

سرقة حصان رمضان قديروف

خلال شهر مارس/آذار الماضي أعرب رمضان قديروف في منشور على تليغرام، عن أسفه لأنَّ حصانه المسكين قد صار الآن ضحية للمرة الثانية؛ الأولى في عام 2014، عندما تلقى زازو "أول ضربة شنيعة من الغرب الديمقراطي على عاتقه"، عندما أضيف إلى قائمة الأصول الخاضعة للعقوبات.

كما قال إن "الحيوان الجميل والنبيل" عانى الآن مرة ثانية بسبب مؤامرة مشبوهة من قوى مجهولة. واشتكى: "اتضح اليوم أن زازو قد سرقه مجهولون. كيف يُعقل ذلك؟ هل كان يُحتفَظ به في مزرعة نائية حتى يتمكنوا من اصطحابه بسهولة؟ أين الأمن؟ أين الشرطة الشجاعة التي تتمتع بأساليب تحقيق ديمقراطية فعالة ومتقدمة؟".

رمضان قديروف أضاف: "أنا لا أؤمن بالصدفة. لصوص الخيول فريدون إلى حد ما: أغبياء بما يكفي لسرقة حصان خاضع للعقوبات، وماكرون بما فيه الكفاية حتى لا تجدهم الشرطة"، معرباً عن تخوفه من "وقوع الحصان في الأيدي الخطأ".

ظل الحصان حبيس الإسطبل التشيكي منذ العام 2014 عندما تم تجميده بواسطة الاتحاد الأوروبي ضمن أموال ممتلكات تابعة لقديروف. وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على قديروف بسبب سوء سجل حقوق الإنسان في الشيشان.

حيث منعت تلك العقوبات الحصان البالغ من العمر 16 عاماً من المشاركة في سباقات الخيول، إلى جانب عدد آخر من الخيول المملوكة لقديروف في أوروبا.