روايات الحلبوسي تشارف على الإنتهاء.. أولها الوفاء وآخرها البوعيثة
يشارف رئيس مجلس النواب على اعلان نهايته السياسية بعد سلسة من الازمات والفضائح كان أولها في الانبار ونهايتها في البوعيثة ببغداد.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وتجمع القوى السياسية المختلفة على انتهاء عصر الحلبوسي الذي ساد فيها الانبار وهيمن على مقدرات المحافظات المحررة بعد الإعلان عن جملة من التحركات السنية في الانبار وديالى، سيما مع الكشف عن فضيحة بيع قطع الأراضي في ناحية الوفاء عبر شقيقه مثنى الحلبوسي الى المواطنين ومن ثم التوجه الى بغداد لاثارة ازمة البوعيثة ومحاولة سرقة أراضي المواطنين فيها.
ويؤكد القيادي في الحراك الشعبي بالانبار ضاري الدليمي استعداد المحافظات السنية الإعلان عن مؤتمرات سياسية موسعة من اجل التخلص من سطوة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
ويقول الدليمي في تصريح لـ/المعلومة/، ان "المحافظات المحررة وكردة فعل على سياسية الحلبوسي الظالمة لها شرعت بتأسيس كيانات سياسية جديدة وسيتم الإعلان عنها قريبا".
وأضاف، ان "محافظتي نينوى وصلاح الدين تستعدان لإعلان عن تحالفات سياسية واسعة على غرار تحالف الانبار الموحد من اجل خوض الانتخابات المقبلة بمعزل عن حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي".
وتابع، ان "تحالف الانبار يحظى بشعبية جيدة ارتفعت خلال الأيام الماضية سيما مع تصاعد الرفض الجماهيري لحزب تقدم الذي تفرد بالسلطة واعتقل جميع المعارضين لسياسته في الانبار".
دائرة المعارضة تتسع
فيما يقدر القيادي في الاطار التنسيقي تركي العتبي، حجم القوى السنية المعارضة لوجود رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بالسلطة بنحو الـ 70%، مبينا ان طرح خيار استبدال الحلبوسي تحت رهن إشارة القوى السنية.
وقال العتبي في حديث لـ/ المعلومة/، ان" الحراك الذي تقود القوى السنية لتغيير رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي تضاعفت وتيرته وتجاوزت الـ 70% من القوى السنية".
واضاف،ان" القوى السنية طرحت ثلاثة شخصيات لاستبدال الحلبوسي وتؤكد بان خيارها بالتغيير جاء لثلاثة اسباب موجبة ابرزها محاولته مصادرة القرار للمكون السني لحزبه بشكل مباشر والفساد".
واشار الى ان" طرح تغيير الحلبوسي من قبل القوى السنية سيكون في حزيران القادم "، مؤكدا ان " الامر متروك لتلك القوى باعتباره قرار سياسي يشمل المكون".
وتتصاعد وتيرة المطالبة بتغيير الحلبوسي من قبل القوى السنية في الاشهر الاخيرة وسط حراك لاقناع القوى السياسية لتأييد مطلبها".
ويشير السياسي المستقل سعد المطلبي، الى وجود تأييد سني سياسي وشعبي واسع لقيادة وزير المالية الأسبق رافع العيساوي للتحالف الجديد لابعاد الحلبوسي من الواجهة السياسية قبيل اجراء الانتخابات المحلية.
وقال المطلبي في حديث /المعلومة/، إن " كل الشواهد والاخبار تؤكد بان وزير المالية الأسبق رافع العيساوي قد حظي بتأييد سياسي وشعبي داخل المكون السني حال إعلانه عن تشكيل تحالف الانبار الموحد".
وأضاف، ان "الخلافات بين الخنجر وأبو مازن من جهة وبين الحلبوسي هي التي فرضت على الساحة السنية تشكيل تحالف جديد والاتيان بشخصية لها مقبولية من الجميع وقد تمثلت بوزير المالية الأسبق رافع العيساوي".
التحرك الأمريكي لإنقاذ الحلبوسي
ويكشف السياسي الانباري عبد الحميد الدليمي، عن شروع الولايات المتحدة الامريكية بمفاوضات مع تحالف الانبار الموحد من اجل انهاء المعارضة لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وإقناع الطرفين بتقاسم المغانم واستنساخ تجربة المصالحة الكردية.
وقال الدليمي لـ/ المعلومة/ ان " أمريكا شرعت في تقريب وجهات النظر بين حزب تقدم الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وتحالف الانبار الموحد وبقية الاحزاب والشخصيات الرافضة لسطوة الحلبوسي والجلوس على مائدة واحد لتقاسم المغانم".انتهى25د
