وزيرا الدفاع والتخطيط يضربان الحلبوسي بالـ"حسم" و"الموحد" .. والخنجر يطرب على الانشقاق

يتلقى رئيس البرلمان الحلبوسي بشكل يوميا المزيد من الضربات السياسية من منشقين عنه او متحالفين معه سابقا أبرزهم رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر ونائب رئيس الوزراء وزير التخطيط محمد تميم، في وقت شرع ابرز خصومه وهو رافع العيساوي بمفاوضات مع قادة كركوك ونينوى وصلاح الدين للإعلان عن تحالفات جديدة.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

وبحسب مصدر سياسي مطلع في تصريح لـ/المعلومة/ فان "محمد تميم أبرز المتحالفين مع الحلبوسي قرر انهاء الشراكة مع تقدم والتوجه لتشكيل تحالف كركوك العربي الموحد على غرار تحالف الانبار".

تابعنا عبر تيليجرام لتلقي جميع أخبار العراق

وأضاف ان "التحالفات المرتقبة جميعها مدعومة من قبل رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر والذي فض الشراكة مع الحلبوسي في وقت قريب".

وليس بعيدا عن طاولة الانشقاقات والخلافات، نصب وزير المالية الأسبق وأبرز خصوم الحلبوسي رافع العيساوي طاولته لفتح الحديث عن جميع الفرقاء السياسيين باستثناء الحلبوسي في تحالفات موحدة تخوض غمار السباق الانتخابي المحلي.

وبحسب المصادر فان العيساوي يعقد حاليا عدة اجتماعات مع قادة عزم محمود المشهداني ووزير الدفاع ثابت العباسي ومثنى السامرائي لترتيب الإعلان عن تحالفات محلية منافسة.

ويؤكد المرشح السابق عن تحالف عزم عبد الرحمن الوكاع تلك التسريبات من نينوى، مشيرا الى قرب الاعلان عن تحالف جديد بالمحافظة تحت مسمى (الحسم).

وقال الوكاع في حديث لـ/المعلومة/، إن "محافظة نينوى تشهد حراكا سياسيا واسعا لاجل تشكيل تحالفات جديدة بعد ان انخفضت شعبية حزب تقدم ."

وأضاف، ان " التفاهمات السياسية توصلت الى قرب اعلان تحالف تحت مسمى حسم الذي سيضم أحزاب وحركات وشخصيات سياسية في محافظة نينوى برئاسة النائب ثابت العباسي لخوض الانتخابات المحلية المقبلة".

واشار الوكاع الى ان "هناك تحركا لتشكيل تحالف آخر مناهض لحزب الحلبوسي في محافظة نينوى ليحل بديلا عنه مع قرب اجراء الانتخابات المحلية".

وكان القيادي في تحالف الفتح علي حسين الفتلاوي، قد اكد في حديث لـ/ المعلومة/، ان "اغلب التوقعات تشير الى ان التنافس في المحافظات السنية سيتحول الى مناطقي، بعد اعلان تأسيس تحالف الانبار الموحد ووجود نية لاعلان تحالف في ديالى ومثله في الموصل وصلاح الدين قبل الانتخابات المحلية.

فيما يتهم الشيخ عبد الرزاق الدليمي أحد شيوخ ووجهاء محافظة الانبار، الاربعاء، حزب تقدم الذي يتزعمه الحلبوسي بممارسة الابتزاز والضغوط تجاه العشائر المشاركة في مؤتمر معارض.

ويقول الدليمي في تصريح لوكالة / المعلومة/ ان " الحزب الحكام في الانبار تقدم توعد بإعفاء موظفين من مهام عملهم في الدوائر الخدمية واعادتهم الى درجاتهم الوظيفية السابقة وتوبيخهم على خلفية حضورهم لمؤتمر نظمه تحالف الانبار الموحد قبل ايام في منطقة النساف غربي مدينة الفلوجة وحضره أكثر من 12الف مدني من مختلف شرائح المجتمع الانباري ".

واضاف ان" تقدم توعد بسحب التأييد عن بعض الشيوخ وعدم مساندتهم وحجب كافة الامتيازات التي خصصت لهم سابقا كونهم لم يلتزموا بتوجيهات الامين العام للحزب محمد الحلبوسي ".

لتستمر دوامة الصراع السني بسبب تفرد الحلبوسي بالقرار وممارسته الدكتاتورية لحين اجراء الانتخابات المحلية والنيابية وتخلص من تلك التبعات.انتهى25