"عُرْقُوب الحلبوسي" وعود الخميس تنسيها سهرة الجمعة.. الموازنة ينكرها الرئيس!
تأمل العراقيين خيرا بتصريحات رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ليلة الخميس بشأن استعداد المجلس عرض الموازنة اليوم السبت وتمريرها وسط انتظار الملايين لإقرارها، من اجل تحقيق احلامهم ونيل حقوقهم الوظيفية والخدمية.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
الا ان ما جرى هو تنصل الرئيس عن وعوده كما هي عادته ويترك كل احوال البلاد والعباد ويعقد اجتماعه الدوري لحزب تقدم لبحث تفاصيل الانتخابات المقبلة، ليلة الجمعة وينسى وعوده في صباح السبت.
ويؤكد عضو اللجنة المالية النيابية معين الكاظمي، عدم عرض الموازنة للتصويت غدا الاحد.
وقال الكاظمي في تصريح في حوار متلفز تابعته /المعلومة/ ان اللجنة المالية النيابية انهت اغلب بنود الموازنة وسترسلها غدا الى رئاسة مجلس النواب تمهيدا لتحديد موعدا لإقرارها."
وأضاف إنه "تم التصويت على حصة الإقليم في الموازنة في المادتين 13 و14 بعد إجراء تعديل على نسخة الموازنة المرسلة من الحكومة، رغم اعتراض كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني".
ومع تصاعد السخط الشعبي والاصوات المطالبة بانهاء وجوده على رأس هرم السلطة التشريعية، يشير القيادي في تحالف الفتح جبار عودة، الى طرح القوى السنية اربعة اسماء بديلة لتولي منصب رئيس مجلس النواب.
وقال عودة في حديث لـ/ المعلومة/، إن" القوى السنية طرحت في اجتماعها أربعة أسماء مرشحة لتولي منصب رئيس مجلس النواب بديلة عن محمد الحلبوسي ".
واضاف،ان"الخلافات في البيت السني واقع حال لا يختلف عليه اثنين وهي تتجه نحو تغيير راس الهرم في السلطة التشريعية".
واشار الى ان" ظهور ملفات فساد كبيرة في الانبار وتورط بعض الشخصيات ربما تشكل ضغطا قويا على تحالف الحبلوسي الذي بات في حالة حرجة امام جمهور ودفع القوى السنية للضغط من اجل تغييره".
وتقود قوى سنية عدة حراكا لتغيير رئيس مجلس النواب لاتهامه بالاستئثار بالقرار ومحاولة الهيمنة على المكون.
وتشير مصادر سياسية الى ان رئيس البرلمان منشغل بأزمات حزبه بعد الكشف عن عدة قضايا كبرى خلال الايام القليلة الماضية واعتقال العشرات من قيادة الحزب بتهمة الفساد.
ويشير أحد شيوخ ووجهاء محافظة الانبار الشيخ احمد الدليمي الى عزم التحالفات السياسية المعلن عنها مؤخرا إزاحة الحلبوسي بسبب تصرفاته الصبيانية والدكتاتورية الفاسدة.
وقال الدليمي في تصريح لوكالة / المعلومة/، إن "جميع المحاولات التي بذلتها شخصيات سياسية وعشائرية ودينية لتقريب وجهات النظر بين الحلبوسي وخصمه الجديد وزير المالية الاسبق رافع العيساوي باءت بالفشل الذريع بعد تمسك الأخير بخيار الإطاحة بتطلعات الحلبوسي وانهاء دور حزبه المتسلط في ادارة شؤون الانبار وتصرفاته المهينة تجاه شخصيات مؤثرة في الشارع الانباري".
واضاف ان" العيساوي دعا في تجمع جماهيري انصاره الى مناصرته من اجل ازاحة الزعيم الاوحد وحزبه من ادارة المحافظة والاستعداد لحقبة جديدة خالية من صبي السياسة وجبروته".
وبين الدليمي، ان "المرحلة الجديدة ستشهد بروز شخصيات واحزاب جديدة ترفض الحلبوسي وحزبه في ادارة المحافظة بعد فشله وارتكابه عمليات فساد مالي واداري لم تشهدها المحافظة منذ التاريخ".انتهى25
