مطالبات سياسية باتخاذ مواقف دبلوماسية "قوية" ضد الأردن.. ماذا جنى العراق منها؟
طالب مدير مركز القمة للدراسات الاستراتيجية، حيدر الموسوي، اليوم الأحد، الحكومة العراقية باتخاذ مواقف دبلوماسية "قوية" ضد الأردن، وفيما تساءل عما يجنيه البلد من المملكة؟، عد ملف التفاوض "ضعيفاً".
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال الموسوي، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "ملف تفاوض الجانب العراقي مع دول الجوار ضعيف، حيث تطبق كل البلدان ما تريد وما تشاء والعراق يرضخ ويقبل بجميع الإجراءات".
وأضاف: "الى هذه اللحظة العراق يمد الأردن بنفط مدعوم، ويحاول انشاء مصالح اقتصادية مشتركة مع الأردن، بالمقابل هل أنها تعمل بشكل حقيقي مع الحكومة العراقية؟"، مبينا أن "المملكة الأردنية تنظر على ان العراق هي معايدة".
وأوضح مدير مركز القمة، أن "جميع إجراءات المملكة الأردنية لاسيما في منح إجازة تأسيس حزب البعث، وإتاحة العمل له داخل الأراضي الأردنية رسالة واضحة للحكومة ومعادية للعراق".
وبين الموسوي، أن "فتح الباب والمجال لبقاء العائلة الصدامية في أراضي الأردنية يعد تحدياً واضحاً لمشاعر العراقيين، فهي لا تعير اهتماماً للحكومة وشعبها"، مطالباً بـ"اعادة النظر بنوع العلاقة بين العراق والأردن، وأن يكون ضغطا وقطع العلاقة الاقتصادية".
وأكد "ضرورة استدعاء السفير الأردني أو تحميل رسالة للملك الأردني عبر السفير العراقي، أو قطع المساعدات"، متسائلا "ما الذي جنيناه من الأردن لاسيما وأنها وكانت بوابة لتصدير الإرهاب الى البلد؟".
وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون، عباس المالكي قد عد، إجازة السلطات الأردنية لعمل حزب البعث "أمر استفزازي"، وفيما وجه طلباً للحكومة العراقية، أكد أن الأردن لن تتراجع ولم تقدم اعتذاراً للشعب العراقي.
واجازت السطات الأردنية، في وقت سابق، حزب البعث للمقبور صدام حسين، وسط احتفالات ووعيد بعودة الحزب الى حكم العراق، وهو ما اثار موجة غضب عارمة في الأوساط العراقية سواء كانت شعبية ام سياسية.انتهى/25ر
