الفتح يُحدد أسباب تقديم الكاظمي هدايا "باهظة" لملك الأردن: مصيره كـ"صدام حسين"
عد تحالف الفتح، اليوم الأحد، تقديم رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، هدايا مالية طائلة للأردن "أمر طبيعي"، وفيما حدد سبب ذلك، أكد ان الكاظمي مدان بالسرقات المالية التي حصلت خلال فترة حكمه.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال القيادي بالتحالف، عائد الهلالي، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "مصطفى الكاظمي ترأس الحكومة العراقية لمدة عامين، وكان يملك امتيازات ونفقات خاصة، فليس من المعقول أن يخرج رئيس وزراء لاسيما في العراق وبظل الأموال المفتوحة والسائبة وبدون أي محاسبة، بثروة قليلة".
وأضاف، أن "تقديم رئيس الوزراء السابق، هدايا طائلة للأردن أمر طبيعي"، عازياً السبب الى، أن "طموحاته وسعيه ومحاولته أن يكون شيئاً في مستقبل العملية السياسية، ولربما يحاول ان يؤسس كتلة سياسية ويعود مرة أخرى".
وأوضح القيادي بتحالف الفتح، أن "الكاظمي يحاول جذب المحيط العربي والمجتمع الدولي، والذي يحتاج الى إنفاق وتوزيع هدايا والقيام بأمور كثيرة".
وأكد الهلالي، "من المفترض أن يكون الكاظمي جزءاً ن سرقة القرن وأحد الشخصيات المسؤولة عن سرقة أموال الامانات الضريبية، وبالتالي ما دام السرقة حصلت خلال ولايته، فأنه مدان لحين إثبات براءته وخلو مسؤوليته"، مرجحا "وقوع الكاظمي وغيره في قبضة الاتهام بيوم من الأيام، كما حصل مع صدام حسين وغيره".
وكان مصدر سياسي، قد كشف لـ / المعلومة /، عن "تقديم رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، مبلغاً مالية، قيمته مليوني دولار كهدية للملك الأردني بمناسبة زفاف ولي العهد الأردن".
وتلاحق رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، أصابع الاتهام والانتقادات السياسية والشعبية؛ إثر حجم السرقات المالية الكبيرة التي حصلت خلال فترة تراسه للحكومة العراقية.انتهى/25ر
