اتهامات سياسية تلاحق الكاظمي وتُبين الشخصيات المسيطرة على مواقعه الالكترونية
رأى المحلل السياسي، إبراهيم السراج، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، يعمل على بث الرعب والاخبار الكاذبة في العراق، وفيما وجه طلبا لهيئة الاعلام بشأن الصفحات الالكترونية، بين الشخصيات التي تدير هذه المواقع.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال السراج، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، يحاول استغلال التحركات الامريكية والحدث الذي حصل في الأونة الأخيرة، رغم ان الجميع يدرك ان واشنطن غير قادرة على اتخاذ خطوات تصعيدية مثل اسقاط العملية السياسية في العراق، او إرباك المشهد السياسي".
وأضاف، أن "الكاظمي يعمل من خلال جيوشه الالكترونية المهزومة والممولة خليجياً واجنبياً، بث الرعب والاخبار الكاذبة وزعزعة السلم الأهلي من خلال تصوير مشاهد هدفها تغيير قناعات المجتمع وإقناعهم بوجود احتلال وعودة للقوات الأمريكية".
وأوضح المحلل السياسي، أن "الممارسات التي يقوم بها الكاظمي، وبموجب القوانين العراقية، تعد مخالفة وانتهاكاً واضحاً"، مطالباً هيئة الاعلام والاتصالات، بـ"مقاضاة صفحات الكاظمي الممولة والتي يصرف عليها بنفسه".
وبين السراج، أن "بعض مستشاري الكاظمي الموجودين سواء في داخل العراق او خارجه، هم من يديرون هذه الصفحات ويروجون للأخبار الكاذبة والمضللة".
وفي وقت سابق من اليوم، كشف مصدر سياسي مطلع، أساليب رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، لزعزعة الوضع السياسي والأمني في العراق، فيما أكد وجود علاقة بين التحركات الأمريكية الأخيرة وخطط الكاظمي.
وتتناول مواقع التواصل الاجتماعي العراقية، في الآونة الأخيرة، انباء ومقاطع فيديوية عديدة حول التحركات التي تجريها القوات الأمريكية، داخل الأراضي العراقية، وهو ما سبب حالة ذعر لدى المجتمع العراقية؛ خوفا من إجراء عمليات عسكرية أو تنفيذ مؤامرات مخفية.انتهى/25ر