دراسة جديدة: مجندات الجيش الامريكي يواجهن التمييز والتحرش
كشفت دراسة نشرتها صحيفة ستار اند سترايب الامريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية ان المعارضة والتردد في قبول النساء في وحدات القوات الخاصة بالجيش الامريكي لا تزال موجودة على الرغم من فتح جميع الوظائف القتالية منذ عدة سنوات أمام العناصر النسوية ، عازية ذلك الى كثيرة التحرش والتمييز .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " ووفقا للدراسة فان مجندات الجيش الامريكي يواجهن التمييز والتحرش الجنسي ونقص المعدات المناسبة في العمليات الخاصة فيما قال قائد قيادة العمليات الخاصة بالجيش الأمريكي الجنرال جوناثان براغا إن " الدراسة المؤلفة من 160 صفحة اشعرتني بخيبة الامل حيث وجدت ان أنه لا تزال هناك عوائق كبيرة، مثل التحرشات الجنسية واسعة النطاق والمواقف والسلوكيات المتحيزة جنسيًا بشكل علني".
واضاف التقرير ان " 40 بالمائة من المجندات ابلغن عن انحياز واضح تجاه الذكور في مجال العمل ، كما التقطت الدراسة عددا كبيرا من التعليقات البذيئة من قبل الذكور والتي ركزت بشكل كبير على النفور من الاناث في مجال العمل ".
واوضحت الدراسة ان " هناك اعتقاد سائد بين جنود الجيش الامريكي بأن النساء لسن قادرات على القيام بأدوار العمليات الخاصة، وأن العديد منهن موجودات هناك لأسباب خاطئة، فيما قال احد الجنود لقد قررت التقاعد حتى لا أضطر إلى قيادة فريق يضم أنثى".
وحددت الدراسة أيضا ان " التحرش الجنسي باعتباره مشكلة كبيرة حيث بينت ان الامر يحدث بين النساء والرجال في العمليات الخاصة بالجيش، فيما قال 30 بالمائة منهن انهن تعرضن للتحرش وهو رقم شعرت النساء في مناقشات مجموعات التركيز اللاحقة بأنه منخفض للغاية ولايمثل الرقم الحقيقي ".
واشارت الدراسة الى ان " كل امرأة تقريبًا ابلغت عن تعرضها لدرجة معينة من التحرش الجنسي أثناء تكليفها بوحدة من العمليات الخاصة علاوة على ذلك، فإن كل مجموعة من مجموعات التركيز الـ 48، بغض النظر عن الرتبة الديموغرافية، تضمنت بعض الاعتراف بالتحرش الجنسي السابق أو المستمر في تشكيلات قيادة العمليات الخاصة بالجيش الامريكي ". انتهى/ 25 ض