امين عام كتائب حزب الله يثني على كرم الضيافة والاستقبال في أربعينية الامام الحسين (ع)

أثنى الأمين العام للمقاومة الاسلامية كتائب حزب الله، أبو حسين الحميداوي، اليوم الاربعاء، على كرم الضيافة والاستقبال في اربعينية الامام الحسين عليه السلام.

وقال الحميداوي في بيان تلقته وكالة/المعلومة/، إن "التعاون والإيثار والتآخي في الله وحب الحسين (ع) من أهم الدروس المستقاة من الزيارة الأربعينيّة الكبرى، ويمكننا أن نؤسّس على ذلك الكثير من المشاريع التي تخدم قضايا الأمّة، وتوجيه هذه الطاقة الهائلة والمشاعر الصادقة بما يمكن أن ينهض بواقع الشعوب المسلمة الى مراتب عليا".

وأضاف، ان "هذه الجموع المؤمنة التي قصدت إمامها الثائر من كل حَدب وصوب، متخطّيةً كل العقبات، وفي ظروف مناخية صعبة، يستدعي النظر إليها بعين القدسية كي تُتقن قراءة هذا الحدث العظيم".

وتابع، "بات واضحًا أننا في عالم بدأت تتغيّر فيه موازين القوى ومقاساتها إلى ما لم يكن في حسابات الطغاة والقوى الإمبرياليّة، وأن شعوبنا المسلمة جزءٌ أساسٌ في هذا العالم، بل هي الجزء الأهم"..

وأوضح الحميداوي، " علينا ان نتعلّم من هذا الاتحاد الإسلاميّ الكبير المتجسّد في هذه الزيارة التاريخية، بأن نقدم أنموذجًا منافسًا للآخرين؛ بل يمكن أن نتفوّق عليهم، وما التنظيم الدقيق، والإدارة الرائعة، والأمن المثالي، وطرق الإنفاق الإعجازية إلا من المقومات الأهم للنهوض بواقعنا إلى الأفضل".

وبين، "لقد استلهمت هذه الجموع المؤمنة من ثورة أبي الأحرار (ع) أن النصر يمكن تحقيقه بطرق لا يتوقعها الأعداء، وأن المقاومة مبدأ قرأنيٌّ نبويٌّ إماميٌّ، خَطّه لنا أهل بيت النبوة(ع)، فيجب التمسك به وجعله منهجًا أساسيًّا لشعوبنا؛ فهو الطريق الأمثل لحفظ المقدسات والدماء والأعراض".

واشار الحميداوي الى ان "واجب المقاومة الإسلامية نشر تجربتها في أرجاء المعمورة بهمّة عالية وإخلاص وتفانٍ، كما عليها أن تقف مع المظلومين والمضطهدين من قبل القوى الغربية الظالمة، ولاسيما الشعوب الافريقية التي بدأت ثوراتها على تلك الأنظمة الفاشية".

واكد ان "على المقاومين الاستمرار في العمل الدؤوب لطرد الغزاة من غرب آسيا، واستئصال الكيان الصهيوني من جسد الأمّة، والتنكيل بالمُطبِّعين وعزلهم؛ وعلى الأعداء أن يعلموا أن ذلك مسألة وقت، وهو خاضع لتوقيتاتنا، والعاقبة للمتقين".

وقدم الحميداوي وفقا للبيان، الشكر والامتنان للعشائر الكريمة، والأجهزة الأمنيّة، والعاملين في العتبات المقدّسة، واللجنة المنظّمة والمشرفة على زيارة الأربعين، وجميع أرباب المواكب، على حسن الضيافة، وكرمهم منقطع النظير".إنتهى/25