تزامنا مع مؤامرة أمريكية.. الحلبوسي يفتح السجون والحدود للإرهابيين تمهيدا لصراع جديد

تتصاعد حدة الصراع على الحدود الغربية للعراق بعد وصول حدة الاشتباكات المسلحة بين عناصر ارهابية موالية لامريكا على الحدود السورية العراقية، في وقت يسعى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي لإقرار قانون يمنح الإرهابيين الحرية بالتزامن مع مفاوضات أمريكية لتسليح العشائر في الغربية.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وبحسب مصادر لـ/المعلومة/ فان "الحلبوسي دعم شيوخ العشائر لإبرام اتفاقيات مع قيادات الجيش الأمريكي لتسليح العشائر مقابل حماية القواعد الامريكية الغربية ".
وأضاف ان "الحلبوسي مصر على دعم العشائر الموالية له لضمان الحصول على نتائج إيجابية في الانتخابات المحلية وهو ما تعول عليه أمريكا"، مبينا ان "رئيس البرلمان حرك مشروع قانون العفو العام من اجل تمريره واطلاق سراع الإرهابيين.
المؤامرة الامريكية تقترب
ويفيد مصدر أمنى في محافظة الانبار، بوصول الاشتباكات المسلحة بين عناصر سوريا الديمقراطية "قسد" أمريكا وقوات العشائر العربية المدعومتان أمريكيا بمحاذة الحدود العراقية السورية.
وقال المصدر في تصريح لوكالة / المعلومة/، ان " مناطق شمال سوريا شهدت اشتباكات مسلحة بين المجالس العسكرية للعشائر السورية المدعومة من القوات الامريكية وقوات (قسد) على مسافة نحو 40 كم من المناطق القريبة من منفذ القائم الحدودي مع سوريا غربي الانبار، ضمن خطة اعدتها القوات الامريكية ونفذتها المجالس العسكرية للسيطرة على مناطق الشريط الحدودي التي تربط سوريا والعراق من الجهة الغربية للبلاد ".
الذباب الالكتروني في خدمة الحلبوسي
وفي الجانب السياسي يؤكد تحالف الانبار المتحد، ان الذباب الالكتروني لحزب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بدأ بتسقيط منافسيه بالانتخابات المحلية.
وقال القيادي في التحالف محمد الفهداوي لـ /المعلومة/، إنه " بعد استكمال القوائم الانتخابية ومصادقة المفوضية عليها وعلى مرشحيها، شرع حزب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي (تقدم) بانتهاج طريق التسقيط السياسي عبر ذبابه الالكتروني".
وأضاف ان " ذباب الحلبوسي الالكتروني الذي يغدق عليه الأموال الطائلة، اصبح مكشوفا لدى الشارع الانباري من خلال الردود السلبية لكل ما ينشره من تهم واسقاط للقوى المنافسة له في الانتخابات المحلية".
ومن جانبه يحذر شيوخ ووجهاء محافظة الانبار، من تداعيات استخدام قانون العفو العام كغطاء سياسي لإطلاق سراح قادة وعناصر التنظيم الاجرامي بحجج واهية وبدعم امريكي.
وقال الشيخ حاتم الدليمي احد شيوخ ووجهاء الانبار لـ/ المعلومة/ ان زعيم حزب تقدم رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وبدعم امريكي يحاول الالتفاف على قانون العفو العام كغطاء سياسي لإطلاق سراح قادة وعناصر التنظيم الاجرامي بحجة براءتهم من كافة التهم الموجه ضدهم ضمن مشروع جديد تقودها امريكا بدعم من الحلبوسي وجهات سياسية اخرى".
الحرب الدموية بسبب الصراع السني
الى ذلك حذر النائب عن محافظة صلاح الدين احمد الجبوري أبو مازن، من مغبة استمرار الصراع السني السياسي، مبينا ان الخلاف سيشعل الصراع والحرب بين القيادات.
وقال أبو مازن في حوار متلفز تابعته /المعلومة/، إن "الصراع السني سينعكس على البلد وجميع أوضاعه السياسية والأمنية وسيؤدي الى معارك دامية قبيل الانتخابات".
وأضاف ان "تركيا المؤثر الأقوى حاليا بالساحة السنية تليها السعودية وقطر وثم الإمارات في وقت بدأت الرياض الابتعاد عن دعم القوى السنية".
وأوضح، ان "القيادات السنية تدفع الأموال مقابل عقد لقاءات مع قيادات خليجية او دولية لأظهار قوة الكتل السياسية السنية".
وتوقع النائب عن محافظة صلاح الدين: "اشتعال الازمة السياسية مع انطلاق الحملات الدعائية الانتخابية في المحافظات السنية".انتهى25