موقع بريطاني: الجيش الايراني يحمل عناصر التطور والمرونة في الحركة

اكد تقرير لموقع مؤسسة جانس البريطانية ، انه وعلى الرغم من العقوبات الدولية واسعة النطاق على الجمهورية الاسلامية وعدم قدرتها على شراء تقنيات عسكرية جديدة ، لكن الجيش الايراني يحق تقدما بطيئا ولكنه ثابت في عملية التحديث.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، أن" إيران منذ فترة طويلة تعتبر أن التهديد الأكبر لأمنها هو الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للإطاحة بالنظام ، ومع ذلك، فإن صعود الجماعات المسلحة الارهابية والقدرات المتزايدة للجيش والتأكيد على ميدان المنافسة سمح بالتركيز على التهديدات الإقليمية بدلاً من المؤامرات التي تقودها الولايات المتحدة لتغيير النظام".
واوضح ان " تغير المقاييس الجيوسياسية في منطقة الخليج الأوسع منح ايران القدرة على أن تصبح قوة مرنة وقابلة للتكيف من الناحية التشغيلية، وقادرة على استخدام التكنولوجيا المحدودة والمعدات القديمة لإنتاج رادع موثوق ضد العدوان الخارجي".

وبين ان "الجيش الإيراني يظل مسؤولاً في المقام الأول عن الدفاع عن الأراضي الإيرانية، مع تركز غالبية الوحدات في القطاعات العسكرية الشمالية والغربية والجنوبية الغربية، وفي حالة نشوب صراع، من المتوقع أن تعمل إيران بالتنسيق مع القوات البرية للحرس الثوري الإيراني وغيرها من وحدات الدفاع عن الوطن شبه العسكرية مما يتيح نظريًا إعادة تخصيص الأصول والمعدات العسكرية بسرعة في حالة ظهور المتطلبات في اي مكان ".
واشار الى ان " عقيدة الجيش الايراني تركز في الاساس على القدرة على الاشتباك وهزيمة الغزوات البرية أو البحرية التقليدية، على الرغم من أن الدفاع القوي عن الجمهورية سيتطلب اتصالات وتنسيقًا مكثفين مع عناصر وقوات الحرس الثوري الإيراني القوية".انتهى/ 25 ض