قصص الحمدانية تتوالى.. ماذا قالت "مريم" لخطبيها قبل وفاتها بالزفاف المفجع؟

تتوالى قصص فاجعة الحمدانية الأليمة، تاركة أثراً بالغاً وحزناً كبيراً في قلوب العراقيين الذي فجعوا أمس الأول الثلاثاء، بتحول حفل زفاف إلى عرس دموي إثر احتراق قاعة الاحتفال بالكامل مخلفة نحو 100 من الضحايا وأكثر من 100 مصاب نصفهم حالتهم خطرة.
من بين القصص الأليمة، حكاية الراحلة مريم التي تركت خلفها شاباً مفجعاً برحيلها قبيل زواجهما.
يروي خطيب مريم (إحدى ضحايا حريق الحمدانية) لحظات مؤثّرة من الفاجعة، قائلاً: "چنت برا القاعة وخابرتي خطيبتي (مريم) گالت دير بالك على روحك ترا راح أموت آني.. گتلها شكو.. احچي؟ گالت القاعة احترگت. رحت طبيت للقاعة، وين ما فوت نار! كسرت الجامات شفت نار وطبيت من جهة ثانية هم نار، بعد ما الشفل كسّر الحايط يلا طلعوها. مريم ما احترگت بس اختنگت وموبايلها بصفها مثل ما هو".
ويضيف: "خطبت مريم بعيد الحب وچنا متفقين نتزوج بـ 3 هذا الشهر بس الظروف منعتنا فگتلها نتأخّر فد شهر أو شهرين، وعلساس نتزوج بنهاية الشهر العاشر أو بداية الشهر 11، لأن اجتني وظيفة".
هذه القصة وقصص كثيرة تتوالى على مسامع العراقيين من ذوي الضحايا الذي غيبهم الموت بلحظات كانت من المؤمل أن تكون لحظات فرح وسعادة.