سياسي عراقي يعلق على قصف عجلة كتائب حزب الله: واشنطن بدأت بالرد ونتوقع استهداف قادة الفصائل
علق السياسي المستقل، النائب السابق مثال الالوسي، اليوم الثلاثاء، على استهداف طائرة مسيرة عجلة تابعة لكتائب حزب الله، قرب قضاء "أبو غريب" بالعاصمة بغداد، فيما بيّن أن واشنطن بدأت الرد على الفصائل الموالية لإيران في العراق وسوريا وربما يصل الاستهداف الى استهداف قادتها.
وقال الآلوسي، لوكالة شفق نيوز، إن "الرد الأمريكي على عمليات المليشيات الموالية لإيران باستهداف المصالح والأهداف الامريكية في العراق سوريا كان متوقعاً جداً"، مبيناً أن "الإدارة الأمريكية لا يمكنها السكوت أطول على عمليات المليشيات، وسط عجز حكومة السوداني عن ردع تلك الفصائل".
وأضاف "نتوقع أن الرد الأمريكي قد بدأت على المليشيات الموالية لإيران، ونتوقع هجمات جديدة ضد الفصائل، والأمر ربما يصل الى مرحلة استهداف بعض قياداتها البارزة، التي تقف خلف قصف القوات الأمريكية في العراق وسوريا".
وكان مصدر أمني مسؤول أفاد، اليوم الثلاثاء، بمقتل عنصر ينتمي الى كتائب "حزب الله" العراقي بالضربة الجوية التي استهدفت عجلة عسكرية قرب العاصمة بغداد.
وفي وقت سابق من صباح اليوم افاد مصدر أمني، بأن قصفاً جوياً بطائرة مسيّرة مجهولة استهدف عجلة تابعة لكتائب "حزب الله" قرب قضاء "أبو غريب" غرب العاصمة بغداد.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن طيراناً مسيراً كان يراقب فجر اليوم رتلا لعجلات "تويوتا" ما تُعرف محليا بـ"الحوثية" من طريق الثرثار باتجاه بغداد،مبينا أنه اثناء وصول الرتل مقتربات "ابو غريب" استهدف الطيران عجلة نوع "تويوتا حوثية تابعة لكتائب "حزب الله" ضمن منطقة السريع الدولي ما بين منطقتي "النصر والسلام" والحصوة باتجاه بغداد.
وصعّدت الفصائل الشيعية المسلحة الموالية لإيران من هجماتها على القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا والعراق بعد أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر في فلسطين.
وقبل أيام وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، صامويل وربيرغ، استمرار الهجمات على القواعد العسكرية التي تتمركز بها القوات الأمريكية في العراق وسوريا وتزايدها مؤخرا بأنه "أمر غير مقبول ولا يمكن استمرارها"، مؤكدا استعداد بلاده "لاتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا ومنشآتنا".
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه البنتاغون، عن تعرض القوات الأميركية لما لعشرات الهجمات بطائرات مُسيّرة وصواريخ في العراق وسوريا على مدى الأسابيع الماضية، ردا على دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب على غزة.
وينتشر في العراق نحو 2500 جندي أميركي يقومون بمهام استشارية للقوات العراقية في إطار مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، بينما ينتشر في سوريا نحو 900 جندي أميركي في عدة قواعد.