موسوعة الأخبار موسوعة مفقودات العراق موسوعة وظائف العراق طقس العراق
مواضيع الأخبار
مصادر الأخبار
إتصال بنا
أو طلب إعلانات
Baghdad
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 51 أخبار

واشنطن تزج قواتها القتالية بذريعة المستشارين.. تغييب للقدرات العراقية وفرض ارادات دون جدوى

واشنطن تزج قواتها القتالية بذريعة المستشارين.. تغييب للقدرات العراقية وفرض ارادات دون جدوى

تستمر خروقات الاحتلال الأمريكي من خلال زج قواتها القتالية بذريعة ما يسمى بـ المستشارين العسكريين في القواعد الامريكية التي أصبحت اشبه بالثكنات القتالية تحت عنوان البعثات الدبلوماسية والكوادر التدريبية.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

تفاقم هذا الملف فيه العديد من السلبيات والخروقات ابرزها الجنبة المالية الطائلة لهؤلاء دون تقديم أي فائدة تذكر، فضلا عن التجسس ومصادرة جميع المعلومات والخطط العسكرية الخاصة بالبلد، بالإضافة التي تغييب دور القادة العراقيين الذين ثبت نجاهم في محاربة الإرهاب واخرها المعركة الشرسة مع داعش الاجرامي.

*فرض ارادات

وبالحديث عن هذا الملف، يؤكد القيادي في تحالف الفتح علي الزبيدي، ان وجود القواعد العسكرية الامريكية داخل العراق لن يخدم البلد نهائياً، مضيفا ان الولايات المتحدة الامريكية تضغط بملف الدولار من اجل فرض هذه القواعد على الجميع.

ويقول الزبيدي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "السيادة الأمنية والسياسية لن تتحقق مالم تسعى الحكومة الى تحقيق السيادة الاقتصادية من خلال استحصال أموال بيع النفط مباشرة في المصارف العراقية بدلا من الفيدرالي الأمريكي"، مشيرا الى ان "الحكومة مطالبة بالتحرك نحو انهاء هيمنة واشنطن على العديد من ملفات البلد".

ويتابع، ان "تحرك مجلس النواب نحو انهاء التواجد العسكري وما يسمي بـ بالمستشارين العسكريين امر لا بد منه في الفترة المقبلة"، لافتا الى ان "الولايات المتحدة الامريكية تضغط بملف الدولار او غيره من اجل فرض هذه القواعد العسكرية".

*ثكنات عسكرية

وعلي صعيدا متصل، يدعو القيادي في ائتلاف دولة القانون ابراهيم السكيني، الحكومة الى انهاء خروقات ملف ما يسمى بـ المستشارين العسكريين في القواعد الامريكية، فيما اكد ان تسمية المدربين والمستشارين هي قناع للقوات الأمريكية القتالية في العراق.

ويقول السكيني، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "هناك رفضا واضحا من جميع الأوساط الشعبية والسياسية تجاه بقاء قوات أمريكية قتالية داخل الأراضي العراقية"، مشيرا الى ان "بقاء هذه القوات بمسميات مختلفة يعد بمثابة استمرار لمخطط الاستعمار الأمريكي".

ويتابع، ان "ما يسمى بـ المستشارين والخبراء العسكريين تقودهم شركات اجنبية تستنزف أموال العراق مقابل مشاريع بائسة بالمقارنة مع الأموال التي تصرف لهم"، مضيفا ان "تسمية المدربين والمستشارين هي قناع لبقاء للقوات الأمريكية القتالية في البلد".

*خروقات امنية

يعد المحلل السياسي قاسم بلشان، استمرار تواجد ما يسمى بـ المستشارين العسكريين داخل القواعد الامريكية بالخرق الأمني والسيادي للبلد، فيما اكد ان السفارة الامريكية تضغط بفرض هذه القوات القتالية بذريعة الكوادر التدريبية.

ويقول بلشان في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "الاستعانة بالقيادات العراقية سيكون افضل بنسبة كبيرة من استنزاف أموال البلد على هؤلاء"، لافتا الى ان "واشنطن مازالت تتعامل مع العراق على انه بلد محتل ويجب استغلاله من جميع الجوانب".

ويردف: انه "من الضرورة ان يكون هناك حراكا حقيقا من القادة العراقيين لأنهاء التدخلات العديدة، وسياسية فرض الإرادات من الولايات المتحدة الامريكية"، مشيرا الى ان "السفارة الامريكية تضغط بفرض هذه القوات القتالية بذريعة الكوادر التدريبية".

وتستمر القوات الامريكية القتالية المتواجدة في الأراضي العراقية بخرق السيادة وممارسة الاعتداءات المتكررة ضد القوات الحكومية الرسمية، وسط مخالفة صريحة للقانون الذي صوت عليه مجلس النواب بإخراج القوات من القواعد الامريكية المتواجدة داخل الأراضي العراقية، فضلا عن مايسمى بـ خروقات المستشارين العسكريين الذين يستمر تواجدهم بتواطؤ جهات داخلية مستفيدة من هذا المف.انتهى25/ي

مصدر الخبر