قيادي بالقانون: مواقف سياسية تؤزم الوضع الأمني في العراق

عد القيادي بائتلاف دولة القانون، سعد المطلبي، اليوم الأربعاء، مواقف وتصريحات بعض الشخصيات السياسية "أدت" لتأزيم الوضع الأمني في العراق، فيما أكد ضرورة محاسبة المتسببين، وجه طلباً للجهات الأمنية.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال المطلبي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "الحوادث الأمنية التي حصلت مؤخراً في مناطق عدة من العراق لابد ان ترتبط بالأوضاع السياسية، وفي حال تم تأكيد هذا الامر فلابد ان يكون هناك مساءلة قانونية، ومحاسبة من أدى الى هذا التصعيد".
وأكد على "ضرورة محاسبة المتسببين بهذه الحوادث، والذين من خلال تصريحاتهم تسببوا بهذا التصعيد الأمني الخطير، وذهاب العديد من المواطنين العراقيين".
وأوضح القيادي بدولة القانون، أن "الجهات الأمنية والحكومية مطالبة بفتح تحقيق واسع حول الاحداث الأمنية الأخيرة وجمع المعلومات لمعرفة الأسباب الحقيقية".
وفي وقت سابق، أكد عضو مجلس النواب، علي الجمالي، أن "الوضع الأمني في العراق لاسيما خلال الفترة الحالية لا يزال قلقا، وهو ما يتطلب ضبط التصريحات والمواقف السياسية"، مبيناً أن "هناك الكثير من الخلايا الإرهابية النائمة، والتي لديها ارتباطات بالكثير من السياسيين".
وشهدت قرية العمرانية، في محافظة ديالى، خلال الأسبوع الماضي، حادثة اليمة تمثلت باستهداف عناصر إرهابية لعدد كبير من المواطنين العزل، وهو ما أدى لاستشهاد وإصابة أكثر من 20 شخصاً.انتهى/25ر